كاجين أحمد ـ xeber24.net
زعم أحمد موفق زيدان، مستشار رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع، أن سوريا تتمتع الآن بحرية لا مثيل لها، وأنها تتجه نحو مرحلة جديدة بعد الانغلاق لمدة 14 عاماً، مشيداً بتعيينات الشرع لأعضاء مجلس الشعب وقال أن هذه العملية التي اسماها بـ “الانتخابات” لم تتعرض لانتقادات.
جاء ذلك في حوار اجراه زيدان مع قناة العربية اليوم الاثنين، تحدث فيها تعيينات مجلس الشعب من قبل الشرع ولجنته، ومسار العملية السياسية في سوريا، واتفاق آذار الموقع مع الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، والوضع في السويداء.
وحول تعيين الشرع واختياره لأعضاء مجلس الشعب، ادعى زيدان، ان الهدف من وراء ذلك سد ثغرات التمثيل، موضحا أن الكثير من القرارات التي كانت متوقفة ستتخذ بعد تشكيل البرلمان.
وأضاف، أن مجلس الشعب “المعين” هو الذي سيقرر منح الثقة لأية حكومة، خصوصا أن السلطتين التنفيذية والتشريعية ستتحركان على توافق وتكامل.
وبشأن الاتفاق الأمني مع إسرائيل، زعم مستشار الجولاني، أن دمشق وجدت في اجتماعات نيويورك أن إسرائيل لم تكن مستعدة لتوقيع الاتفاق الأمني.
وعن السويداء، قال زيدان أن الرئيس الروحي للموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، استعان بإسرائيل لتحقيق أهدافه الخاصة، مشددا على أن الدولة قدمت كل التسهيلات الممكنة لاستيعاب جماعته.
وتابع، إن الذاكرة السورية لن تنسى قصف دمشق بطلب من الهجري، في إشارة منه إلى الغارات الإسرائيلية على مقر رئاسة الأركان وسط دمشق في تموز/يوليو الماضي.
وبشأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، دعا زيدان قوات سوريا الديمقراطية لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس وطي صفحة الدماء.
هذا وزعم مستشار الجولاني، أن “قسد” لم تلتزم بالاتفاق الذي وقعته مع الشرع في دمشق، وأنها تتخذ قراراتها من خارج سوريا، زاعماً أن “قسد” حالة شاذة ولا تمثل سوى 5% من الكرد السوريين.