كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف مستشار الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا ، بدران جيا كرد، أن الاتفاق الذي جرى في حلب بشأن الحيين الكرديين “الشيخ مقصود والأشرفية” يعد مرحلة أولى من خطة أوسع تهدف ضمان عودة آمنة لأهالي مدينة عفرين المهجرين من مناطقهم.
وذكر جيا كرد بشأن الاتفاق الذي تم في حلب، أنه “توصل مجلسا حيي الأشرفية وشيخ مقصود إلى اتفاق مع اللجنة المعنية من السلطة السورية، في خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والتعايش المشترك. ينص الاتفاق على الحفاظ الكامل على خصوصية الحيين، بما يشمل أمنهما وإدارتهما وخدماتهما وثقافتهما وممارسة حياتها السياسية، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الخدمية والأمنية المعنية في مدينة حلب، مع إنشاء آليات خاصة لتحقيق ذلك”.
وأضاف، “كما يؤكد الاتفاق على بقاء قوات الامن الداخلي وحواجزها كما هي في الحيين، وستعمل بشكل وفق الية محددة مع وزارة الداخلية مع تعزيز دورها في حماية السكان دون تدخل من أي فصيل أو مجموعة مسلحة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تبادل جميع الأسرى بين الطرفين، والإبقاء على النظام التعليمي كما هو حتى يتم اتخاذ قرار شامل في شمال وشرق سوريا”.
ولفت المستشار إلى، أن السلطة السورية في حلب تتحمل مسؤولية أي تهديد قد يواجهه الحيان، مع ضمان جهود مشتركة للحد من هذه المخاطر. كما يضمن الاتفاق حرية التنقل لسكان الحيين داخل المدينة وخارجها دون أي مضايقات، إلى جانب منح الحيين حق التمثيل الكامل في مجلس المحافظة وغرفة التجارة وغيرها من المؤسسات، مع تقديم الدعم من قبل المحافظة دون أي تمييز.
وفي الختام أكد جيا كرد على أن هذا الاتفاق يعد المرحلة الأولى من خطة أشمل تهدف إلى ضمان عودة آمنة لأهالي عفرين، حيث لا تزال المفاوضات مستمرة لتحقيق هذا الهدف. ونؤكد أن عفرين، بوصفها وحدة سياسية وجغرافية وقومية متكاملة مع روج آفا، ستحتل مكانة بارزة في المفاوضات المستقبلية.