crossorigin="anonymous"> مسؤول في الإدارة الذاتية: ضغوط تركية كبرى تعرقل محادثاتنا مع دمشق وتهدد بتعليقها – xeber24.net

مسؤول في الإدارة الذاتية: ضغوط تركية كبرى تعرقل محادثاتنا مع دمشق وتهدد بتعليقها

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

كشفت مصادر مسؤولة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن وجود “عوائق” وضغوط إقليمية مكثفة تعترض مسار المحادثات مع الحكومة السورية في دمشق، فيما أشارت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى احتمال كبير لتوقف تلك المفاوضات.وبحسب تصريحات حصرية لقناة “الثامنة”، أفاد مصدر مسؤول في الإدارة الذاتية بأن “تركيا تضغط بشكل كبير على دمشق”، في إطار المحادثات غير المباشرة التي تجري برعاية أممية.وكشف المصدر عن بُعد تركي عميق من تطور المفاوضات، موضحًا أن أنقرة تخشى من أن يؤدي أي اتفاق بين دمشق والإدارة الذاتية إلى إثارة مطالب مماثلة من قبل الأكراد في “باكور كردستان” (شمال تركيا)، ما يدفعها للعمل على إفشاله أو التأثير على شروطه.ولم يخفِ المصدر وجود طرف ثالث يحاول عرقلة المساعي السياسية، قائلاً: “هناك طرف خفي يحاول إلصاق تهمة الانفصال بنا، لكن هذا الطرف نفسه هو من يحاول تقسيم سوريا”، في إشارة واضحة دون أن يسميه.وعلى الرغم من التحديات، لم يستبعد المصدر إمكانية نجاح المحادثات، مؤكدًا أن “الاتفاق لم يفشل بعد”، لكنه اعترف بأن “هناك عوائق ونحن نحاول أن ننجح هذه المحادثات”.من جهة منفصلة، عبّر مصدر في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن تشاؤم أكبر تجاه استمرار المفاوضات، خاصة في مسارها الذي كان مقررًا في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ذكر أن “هناك احتمالاً كبيرًا لإيقاف المحادثات في باريس بسبب الضغوط التركية الكبيرة”.وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية، والتي تُعقد برعاية الأمم المتحدة، حالة من الجمود وسط بيئة إقليمية معقدة تسعى فيها تركيا إلى التأثير على مخرجاتها لتحجيم أي نفوذ كردي على حدودها الجنوبية.