مجموع

مسؤول استخباراتي يكشف عن اتصالات سرية بين بريطانيا والجولاني قبل سقوط الأسد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

كشف رئيس الاستخبارات البريطانية السابق ريتشارد مور أن لندن أقامت “قناة خلفية” مع “هيئة تحرير الشام” في سوريا بعد إعلانها فك الارتباط عن القاعدة، ما سهّل عودة العلاقات الدبلوماسية سريعاً مع دمشق عقب سقوط نظام الأسد.

وبحسب صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، أوضح مور أن التفاهم مع الهيئة مكّن بريطانيا من استئناف وجودها الدبلوماسي في غضون أسابيع بعد تولي أحمد الشرع السلطة، و”حلّ التنظيم” رسمياً، فيما احتفظ قادته بمواقع بارزة في الحكومة الجديدة.

وأكد مور أن الخطوة السورية مثال على أهمية “الاستباق” في العمل الاستخباري، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التحديات مع داعش والقاعدة، إلى جانب أولويات الاستخبارات البريطانية في مواجهة روسيا والصين وإيران.

وبحسب الصحيفة فأن هذا التصريح يمثل أول إقرار رسمي بتفاهمات مبكرة بين بريطانيا و “هيئة تحرير الشام”، وهو ما يفسر سرعة تحرك لندن للانخراط مجدداً في الملف السوري بعد سقوط نظام البعث.

وكان السفير الأمريكي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، قد أعلن في وقت سابق، أن منظمة انترميديت التي أسسها جوناثان بأول مستشار الأمن القومي البريطاني هي من تولت مهمة تأهيل الجولاني ودمجه في الحياة السياسية، موضحاً أنه ساهم في هذا الأمر بالتعاون مع هذه المنظمة.

وتقارير صحفية أخرى أكدت أن باول الذي اجتمع مع الشرع الشهر الماضي في قصر الشعب، من الشخصيات الاستخباراتية التي التقت بالجولاني في عام 2021 بمدينة ادلب، وقدمت له دعم كبير هناك إلى جانب الاستخبارات الامريكية.

كما أشارت التقارير إلى متابعة منظمة انترميديت مهمتها في تأهيل الجولاني حتى اليوم، وذلك باسناد المهمة إلى مدير المنظمة، كلير حجاج، والتي تسكن اليوم في قصر الشعب مقر الجولاني، وهي فلسطينية بريطانية من أم يهودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى