آفرين علو ـ xeber24.net
كشف مسؤول إسرائيلي رسمي، أن الاجتماع الذي عقد الأربعاء بين ممثلين من إسرائيل وتركيا في أذربيجان، أوضحت فيه تل أبيب “بأن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا – خاصة إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر – هو خط أحمر وسيعتبر خرقاً للثقة”.
وأضاف المسؤول أن “إسرائيل أوضحت في الماضي أن منع هذا التهديد هو مسؤولية الحكومة في دمشق”، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
كما أردف أن “أي عمل من شأنه أن يعرض إسرائيل للخطر فإنه يعرض حكم أحمد الشرع للخطر” في إشارة إلى الرئيس السوري الجديد.
وعلقت مصادر في وزارة الدفاع التركية حول وجود آلية “وقف تصعيد” بين تركيا وإسرائيل في سوريا، قائلة إنه “تم إجراء أول اجتماع فني في أذربيجان الأربعاء حول تأسيس آلية لوقف التصعيد من أجل تجنب وقوع الحوادث غير المرغوب فيها”، مضيفة أن “الجهود ستستمر من أجل إنشاء آلية لوقف التصعيد”.
وكان النفوذ التركي في سوريا قد أثار قلق تل أبيب التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.
فيما عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي التوسط بين أنقرة وتل أبيب، بينما كان مجتمعاً إلى حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، لافتاً إلى أن “علاقاته رائعة” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.