Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مسؤول أمريكي يصدم تركيا ويحسم ملف بقاء قواتهم بسوريا والتعامل مع حكومة دمشق ودعم قسد – xeber24.net

مسؤول أمريكي يصدم تركيا ويحسم ملف بقاء قواتهم بسوريا والتعامل مع حكومة دمشق ودعم قسد

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

كشف السفير الأميركي السابق في دمشق ، إن الانسحاب الأميركي من سوريا مرهون بتوجهات وضمانات دمشق مؤكدا استمرار مهمة القوات الأمريكية في محاربة داعش والتي تجري بالتحالف مع قسد.

في تصريحات لقناة الحرة، أوضح السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، أنّ مهمة القوات الأميركية في سوريا لم تتغير، وهي “تعقب فلول داعش والتأكد من هزيمتهم”.

ولفت فورد إلى أن الإعلان الأخير للقيادة المركزية الأميركية بشأن مقتل قيادي في جماعة حراس الدين التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا “دليل على أن المهمة الأساسية هناك تظل في إطار القضاء على قادة داعش والجماعات الأخرى”.

وأضاف أن الهجمات الجوية الأميركية ستستمر في المنطقة للقضاء على هذه التهديدات، وأن هذه العمليات لا تشمل أي مجازفة ولا تؤدي إلى خسائر في صفوف القوات الأميركية.

وحول بقاء القوات الأميركية في سوريا، أفاد فورد بأن الموقف الرسمي الراهن يتمثل في بقاء القوات الأميركية في سوريا طالما أن خطر تنظيم الدولة لا يزال موجودا.

وأشار إلى أنه لا يعرف إن كانت الإدارة الأميركية الحالية ستستمر في هذه السياسة، التي يعود تاريخها إلى عهد إدارة الرئيس باراك أوباما، ثم تبناها الرئيس ترمب في ولايته الأولى.
وكشف أن هناك مسؤولين في إدارة ترمب الحالية يعتقدون أن على القوات الأميركية الانسحاب من الشرق الأوسط والتركيز على منطقة المحيط الهادئ.

وأكد أنه يستبعد أن يتخذ الرئيس أي قرارات بشأن سوريا في الشهرين المقبلين، لأن الولايات المتحدة عادة ما تتعامل مباشرة مع حكومات الدول لمكافحة المتشددين، لكن الوضع في سوريا يختلف بسبب وجود مسؤولين في الحكومة السورية على قائمة الإرهاب الأميركية.

فورد، تحدث أيضا عن ترقب في واشنطن لطبيعة السياسات الجديدة التي قد تعتمدها الإدارة الأميركية بشأن سوريا، وهل تشمل فتح قنوات تواصل مباشرة مع دمشق، كما فعلت إدارة بايدن، وهل ستتخذ خطوات لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وأيضا إزالة “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب.

وأوضح فورد أن مسألة الانسحاب من عدمه مرهون بتوجهات الإدارة السورية الجديدة والضمانات التي تقدمها، لافتا إلى أن شكوكا تساور بعض أعضاء إدارة ترمب تعقّد مسألة فتح قنوات تواصل بين واشنطن ودمشق، وأن تقليل هذه الشكوك مرهون بالضمانات التي قد تقدمها الحكومة السورية الجديدة وهيئة تحرير الشام بشأن نيّاتهم المستقبلية.

يشار بأن الولايات المتحدة كانت قد أكدت استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية واستمرار مهمتها بمحاربة داعش وقبوله.