ولات خليل – xeber24.net – وكالات
اكد المبعوث الأميركي الأسبق إلى سوريا جيمس جيفري أن التحدي الأبرز اليوم يتمثل في ترسيخ الوحدة الوطنية.
وأضاف جيفري، في مقال بمجلة “المجلة” أن الملف الاقتصادي يمثل المشكلة الملحة التي تواجهها سوريا، حيث تعاني مختلف القطاعات من أزمة خانقة، مؤكداً أن التعافي من آثار الحرب المدمرة لن يكون ممكناً من دون دعم دولي واسع لإعادة الإعمار ورفع العقوبات الأميركية والأممية المتبقية.
وحذر جيفري من أن المساعدات الاقتصادية الدولية ستتأخر في حال ظهرت سوريا منقسمة داخلياً أو مهددة بالانزلاق مجدداً إلى حرب أهلية، مشدداً على أن سوريا المستقرة ذات الاقتصاد المتحسن والدعم الدولي المستمر ستكون أكثر جذباً للأقليات الراغبة في الاندماج ضمن الدولة الجديدة.
ورأى جيفري أن الدعم الحكومي والمجتمعي للحريات الفردية الأساسية، بما يشمل الحقوق المدنية والسياسية، يشكل ركيزة لبناء الثقة مع الأقليات، ويعزز الروابط مع المجتمع الدولي، ويشجع النمو الاقتصادي، لا سيما من خلال القطاع الخاص الذي يعد عنصراً حاسماً في مرحلة التعافي.