crossorigin="anonymous"> مسؤول أمريكي رفيع المستوى يحمل تركيا مسؤولية المأساة التي تعانيها مناطق شمال وشرق سوريا – xeber24.net

مسؤول أمريكي رفيع المستوى يحمل تركيا مسؤولية المأساة التي تعانيها مناطق شمال وشرق سوريا

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

حمل مسؤول عسكري امريكي رفيع المستوى تركيا مسؤولية المأساة التي تعانيها مناطق شمال وشرق سوريا وأكد عن أمله بدعم مناطق شمال وشرق سوريا .

وفي هذا الصدد صرّح وزير الدفاع الأمريكي السابق، كريستوفر ميلر، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط بأمله في استمرار دعم الولايات المتحدة ودول التحالف الدولي لـ “الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا” و “قوات سوريا الديمقراطية” لحماية السجون ومراكز الاحتجاز التابعة لعناصر “داعش”، وللإشراف على مخيمات وعائلات التنظيم، وتناقش التهديدات التي تواجهها والتهديدات التركية التي تهدد الاستقرار.

وعلّق على تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة عفرين الكردية التي تخضع لفصائل مسلحة موالية لتركيا، واتهم الحكومة التركية باستخدام المياه كسلاح ضد المدنيين في مناطق إدارة شمال شرق سوريا.

وأوضح ميللر أن تركيا تشن حرباً مفتوحة ضد مناطق الإدارة وجناحها العسكري، وتُجبر بالقوة الناس للخروج من موطنها الأصلي وترك ممتلكاتها؛ في إشارة إلى سكان مدينة عفرين، الذين تركوا منازلهم وممتلكاتهم بعد العملية العسكرية التركية، في مارس (آذار) 2018، بعد أيام من إدراج الخزانة الأميركية فصيلَي «الحمزات» و«لواء سليمان شاه»، وقادتهما المُوالين لأنقرة، على لائحة العقوبات الأميركية؛ لصلتهما بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان شمال سوريا، بما في ذلك عمليات خطف واعتداء جسدي شديد واغتصاب.

 وقال ميللر إن الحكومة التركية تستخدم الماء سلاحاً ضد المدنيين العُزل، و«أعتقد أن العالم يجب أن يعلم بهذا الأمر، ربما بسبب التركيز على الحرب التي تجري في أوكرانيا، لكن على العالم أن يدرك المأساة التي تحدث في شمال شرقي سوريا بسبب أفعال تركيا».

وأشار ميلر إلى أن العمليات القتالية للتحالف وقوات قسد لا تزال مستمرة في شرق البلاد وداخل المخيمات والسجون. وأضاف في إحاطته الصحفية: “توجد خلايا نائمة لـ (داعش) في مخيم الهول، على الرغم من انتهاء الحملة العسكرية الرئيسية، لكن الحرب مستمر.

يشار بأن زيارة وزير الدفاع الأميركي السابق تزامنت مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا حيث قام كوريلا بزيارة مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا، وهما يعتبران من أكبر المخيمات في سوريا وتضم آلاف الأشخاص من عائلات أعضاء ومسلحي تنظيم “داعش”.