Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مسؤولة في حكومة النظام السوري تنتقد سياستها الاقتصادية الحالية وتكشف مخاطر استمرار هذه السياسة – xeber24.net

مسؤولة في حكومة النظام السوري تنتقد سياستها الاقتصادية الحالية وتكشف مخاطر استمرار هذه السياسة

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

انتقدت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام السوري لمياء عاصي السياسة التي تتبعها الحكومة خاصة الاقتصادية والتي ستخلف مزيد من التدهور.
 
وفي هذا الصدد قالت الوزيرة السابقة “منذ سنوات عدة، ونحن نطالب على مختلف المنابر الإعلامية والبحثية بإجراء تقييم موضوعي للسياسات الاقتصادية المطبقة قبل الحرب وخلالها، والدعوة إلى إجراء حوار اقتصادي وطني لبحث سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية أو على الأقل وقف تدهور المستمر لحظياً، وذهبنا أبعد من ذلك، وقلنا: إذا لم تكن لديكم ثقة بموضوعية الخبرات الوطنية، لتتم الاستعانة إذاً بخبراء من الدول الصديقة”.

وأكملت عاصي في حوار مع وسائل اعلام “لكن كل الحكومات المتعاقبة كانت تقابل تلك الدعوات بالتغني بإنجازات ما قبل الحرب وتبرر سياساتها الراهنة بالعقوبات، وما خلفته الحرب من أضرار في الموارد الوطنية والمنشآت الإنتاجية، ودون الاعتراف بذنب واحد فقط”.

واعتبرت “أن الأزمة الاقتصادية الحالية هي نتيجة تراكمية لمجموع السياسات المتبعة في كل مرحلة، وإن الفكر الحكومي القائم حالياً على محاولة وضع سياسات قاصرة وضعيفة ضمن الغرف المغلقة وعلى قياس البعض، لن ينتج سوى مزيداً من التدهور الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، ويجعل من محاسبتها واجباً وطنياً.

وأن الحكومة الحالية بحاجة ماسة إلى إعادة رسم ومراجعة سياساتها وإعادة تحديد الأولويات، وإعطاء الإنتاج الزراعي والصناعي أساساً لكل السياسات العامة.

كما اعتبرت أن جميع السياسات الاقتصادية التي اتبعت منذ عام 2011، “اتسمت بالعشوائية، والتفكك، والارتجال”، وأشارت إلى أن التدهور الاقتصادي في سوريا منذ عام 2020، هو “الأعنف”، حين دخل الاقتصاد في “دوامة الركود التضخمي”.

 يشار بأن سوريا تعاني من تدهور اقتصادي مستمر وانهيار كبير بقيمة الليرة أمام العملات الاجنبية مع استمرار العقوبات .