كاجين أحمد ـ xeber24.net
بعد فشل هاكان فيدان وزير الخارجية التركي والمكلف من قبل قيادة بلاده في فرض نفوذ أنقرة على سوريا، بالوصول إلى اتفاق عسكري مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي يدير السلطة الجديدة في دمشق لمحاربة الكرد في شمال شرق سوريا، بدأ باللجوء إلى عنصر التحريض للايقاع بين الطرفين السوريين.
واليوم الخميس، طالب فيدان الإدارة الجديدة بدمشق بضرورة بسط سيطرتها على معسكرات احتجار عناصر تنظيم داعش الإرهابي في شمال وشرق سوريا.
وزعم الوزير التركي، أن موقف بلاده واضح بشأن عناصر التنظيم في المعسكرات ومراكز التوقيف المؤقتة، مطالباً بتسليم هؤلاء العناصر الأجانب إلى الدول التي يحملون جنسياتها.
وادعى فيدان، أن العناصر الأجانب في حزب العمال الكردستاني يهددون أمن سوريا وجوارها ويجب أن يغادروا فوراً.
وقال أن هناك وجوب لتوفير مصادر مالية للإدارة الجديدة في سوريا، زاعماً أن انقرة ستفعل ما يقع على عاتقها.
هذا ولتأكيد استمرار تدخل تركيا في الشأن الداخلي السوري وتعيين نفسها وصيةً على شعبها، قال الوزير التركي، أن بلاده ستحمي الأقليات في سوريا.