ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشف مراقبون ومحللون عسكريون سبب تصعيد موسكو والنظام السوري في ادلب ورجحوا وجود خلافات تركية روسية.
وفي هذا الصدد رجِّح مراقبون ومحللون عسكريون أن مجزرةَ الكلية الحربية في محافظة حمص وسط سوريا، التي راح ضحيتها مئاتُ القتلى والجرحى من ضباط النظام السوري وذويهم، شكَّلت السببَ الرئيس لهذا التصعيد.
يرى آخرون أنّ الوضع في إدلب ومناطق “خفض التصعيد” مرتبطٌ بشكلٍ وثيقٍ بصفقاتٍ وتفاهماتٍ روسيةٍ تركية، وهو ما قد يشير لخلافاتٍ محتملةٍ بين الجانبين، لاعتباراتٍ بينها عدم التزام أنقرة بتعهداتها بشأن إدلب، وموقفها من الحرب الروسية في أوكرانيا.
كما أكد المراقبون أن خلافاتٌ طفَت على السطح مع استقدام الأتراك والروس تعزيزاتٍ عسكريةً إلى مناطق نفوذ كلٍّ منهما في شمال غربي سوريا، وتصاعد الهجمات المتبادلة بين القوات النظام حليفة موسكو، والفصائل المسلحة بمن فيها “تحرير الشام” الموالية لأنقرة.
كما اشاروا أن الخيارات باتت مفتوحةً على كافة الاحتمالات، باستثناء المواجهة المباشرة بين روسيا وتركيا، لأسبابٍ استراتيجيةٍ وجيوسياسية، ولأن هناك وكلاءَ للجانبين يتولون مسألة الحرب، هم السوريون فيما بينهم.