كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن، أن المؤتمر الذي سمي بـ”مؤتمر الحوار الوطني” لا يرتقي لتطلعات الشعب السوري، مشدداً على أن بعض الشخصيات الكردية المرضية عنها من قبل الاستخبارات الكردية هم من شاركوا هذا المؤتمر.
وقال عبد الرحمن: “المؤتمر لا يرتقي لتطلعات الشعب السوري لأن الكثير من القيادات والمعارضين الذين كانوا في معتقلات الأسد لم يتم دعوتهم للمؤتمر ولا أعلم آلية دعوة حسن الدغيم للحضور”.
وأضاف، “عندما نتحدث عن “مسد” الذي يمثل شريحة واسعة من الأحزاب في شمال شرق سوريا، المجلس الوطني الكردي المعارض لقسد والإدارة الذاتية لم يتم دعوته للمؤتمر ودعيت بعض الشخصيات الكردية المرضية عنها من قبل الاستخبارات التركية”.
وتابع، “نتحدث عن مكونات أخرى الذي لم يتم دعوتهم وجرى انتقاء من يدعم السيد حسن الدغيم، بعض من كان في الائتلاف والمدعومة من قبل المخابرات التركية ولكن المؤتمر يمثل من اجتمعوا حتى أبو عمشة قائد فصيل سليمان شاه وقائد الفرقة 25 لم يعجبه المؤتمر فكيف بأبناء الشعب السوري”.
وأوضح الناشط الحقوقي، أن “المؤتمر جرى عقده بشكل سريع لإيجاد مخرجات أمام المجتمع الدولي وبعض الدول العربية التي طلبت بتسريع الأمر كي تعطى شرعية أكثر مما عليه في سوريا والأمر يتعلق بتوافقات خارجية وليست داخلية.
ولفت إلى، أن هناك قيادات معارضة اعتقلوا أيام حافظ الأسد وبشار الأسد في حمص من الطائفة العلوية والسنة لأنهم يساريين لم يتم دعوتهم وفي اللاذقية دعيت شخصيات تحدثت لدقيقة واحدة هل هذا يكفي ليمثل الشارع السوري؟.. المؤتمر يمثل مستقبل سوريا وفق رأي المجتمعين فقط ومستقبل سوريا لا يؤسس هكذا.
ونوه عبد الرحمن إلى أن المجتمعون، تحدثوا عن نتنياهو وما قاله أمس هناك طرف آخر يحتل سوريا كتركيا، يستهدف مناطق شمال شرق سوريا منذ سقوط الأسد وحتى اليوم.. هاكان فيدان يتحدث كأنه ناطق باسم الشعب السوري ولا أحد يتحدث عن إخراج الاحتلال من الأراضي السورية سواء أكانت تركيا وإسرائيل أو أمريكيا وأن نبقى نقول تركيا إلى جانب الشعب السوري فهي إلى جانب جزء من الشعب السوري.
هذا وفي الختام قال عبد الرحمن: “عندما يقصى من كان له دور في النضال من أجل سوريا حتى الذين شاركوا معهم بالسلاح فقط كانوا بعض الفنانين الذين رشحوا لمجلس الشعب أيام حزب البعث.. الدغيم قال من كان يشبح للنظام يجب ألا يحضر ولكن الواقع ليس كذلك.. يتحدثون في قضية سلاح “قسد” ولكن هناك فصائل كثيرة قالت إنها ضمن وزارة الدفاع وهم يعملون بشكل منفرد من وزارة الدفاع.. هل ستحكم سورية بالقمع أو بترويج عبر فضائيات عربية وتقول إن الوضع وردي وتتكتم عن الانتهاكات وبهذه الطريقة لن تقبل سورية ولن تستمر”.