ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تستمر تركيا وزمرتها الحاكمة بمخططاتها وأنتهاكاتها العدوانية لطمس هوية عفرين وتغيير معالمها من خلال اساليب وانتهاكاتها جمة على رأسها تدمير طبيعتها .
وفي هذا الصدد لفت ناشطون إلى أن تركيا عمدت إلى تغيير السجل المدني للسكان الأصليين في المناطق السورية، وسحبت البطاقة الشخصية والعائلية السورية من القاطنين في تلك المناطق واستبدلت بها أخرى تركية.
كما واكد الناشطون بانه تم تغيير أسماء غالبية الشوارع والأحياء في تلك المناطق، إلى أخرى تركية، وفرض التعامل باللغة والليرة التركيتين، بشكل خاص في مدن الباب وعفرين وجرابلس وإعزاز وأخترين ومارع وسري كانيه وكري سبي.
بالإضافة لكل ما ذكر فإن الفصائل المسلحة وبأوامر من استخبارات تركية، تعمل على جعل الأراضي الزراعية المشهورة عفرين بها وخاصة الزيتون صحراء قاحلة وذلك من خلال قطع آلاف الأشجار المثمرة والحراجية وغيرها للاتجار بها وتدمير البيئة في عفرين، وإفراغ مساحات إضافية لبناء المستوطنات وذلك بمساعدة الجمعيات الإخوانية الكويتية والقطرية والفلسطينية، كجميعة أجنادين فلسطين، جمعية العيش بكرامة، مؤسسة الرسالة الإخوانية وغيرهم من الجمعيات العاملة باسم الإنسانية والداعمة لمشروع أردوغان الاحتلالي.
وأشار الناشطون ووسايل إعلام بانه تم فرض اللغة والثقافة التركية الاحتلالية، وتغيير ديمغرافية المدنية، تسعى تركيا جاهدة لطمس هوية عفرين على المدى البعيد فتعمل فصائله المسلحة بأوامره على البحث عن آثار المدينة العرقية وسرقتها والاتجار بها خارج حدود سوريا وقبض مبالغ مالية طائلة.
يشار بأن تركيا تسعى كلما سنحت لها الفرصة للتوسع في حملته الاستيطانية داخل الاراضي السورية ودون أي اعتبار للقوانين والمبادئ الدولية وتحت انظار المجتمع الدولي.