ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أجـرى كل من نائـب وزيـري الخــارجية التــركـي بـوراك أكجــابار، والروســي ميخــائـيل غــالوزين، مشــاورات حـول الملـف الســوري بمخـتلف أبعــاده، ومســألة التطـبيع بين أنقـرة ودمـشق التي رعـتها روســيا.
وأفـادت صحـيفة “الشـرق الأوسـط” نقــلاً عن مصــادر دبلومـاسية بأن الجـانبان أقــرّا بصعــوبة استئنــاف عمــلية التطــبيع في الوقـت الراهن”، لافـتين إلى أن “هــناك قـضايا عدة تنـدرج ضــمن إطــار مســار التقــارب بين الطــرفين وتحــتاج إلى وقــت..”
ونقــلت الصحــيفة تصـريح حـديث للمتحــدث باسـم الخـارجية التـركية، أونجـو كيتـشالي، الذي قال بأن “عمــلية التطـبيع لم تشـهد أي تقــدم حتى الآن، وإن تـركــيا لا تجــري أي حــوار مبــاشر مع دمــشق..”
يشار بأن الأسد اشترط إنهاء الاحتلال التركي من الأراضي السورية كشرط للتطبيع .