ولات خليل – xeber24.net- وكالات
رأى ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن بسام إسحاق، ضرورة استمرار قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في صيغة مناسبة ضمن الجيش السوري القادم.
موضحاً أن الاجتماعات التي عقدت بين قوات سوريا الديمقراطية و “الادارة السورية الجديدة”، تتناول فقط “الأمور العسكرية”.
وقال بسام اسحاق: “نحن السياسيون لسنا على اطلاع على كامل تفاصيل اللقاء الذي جرى”، لكنه أكد أن “الاجتماع بحد ذاته هو مؤشر مهم جداً على أن هناك تعاوناً بين الطرفين”.
ولفت الى أن “قسد لم تكن موجودة في الاجتماع الذي كان بين أحمد الشرع وفصائل المعارضة، لأنه “لقسد وضع عسكري خاص، ولكن أن يكون هناك اجتماع ورسمي ومعلن فهو مؤشر على أن الأمور ستحل بين الطرفين ودياً، وليس هناك أي إشكاليات بين الطرفين، وأن التحاور هو لغة الساعة، وأن اليوم في سوريا هناك علم واحد في المناطق التي هي تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.
وبشأن ما جرى في الاجتماعات، ذكر بسام اسحق أن “عقد الاجتماع بحد ذاته يعني أنهم تناولوا مواضيع لها علاقة بالأمن الداخلي، سواء كانت في مناطق تواجد المكون الكردي في مدينة حلب أو في مناطق أخرى”، مضيفاً: “أريد أن أنوه هنا إلى أن التعاون هو ليس فقط محصوراً في مدينة حلب”.
ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، تابع أنه “ومنذ بداية سقوط النظام قامت قوات سوريا الديمقراطية بالتقدم إلى المناطق التي كانت فيها قوات تابعة للحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية وتم تأمين هذه المناطق ومن ثم تسليمها إلى قوات المعارضة”.
ورأى أن “التنسيق قديم وسيستمر، وسنرى هذا العلم موحداً ليس فقط في مناطق المعارضة، ولكن أيضاً في كل الأراضي السورية بما فيها كل الأراضي في شرق الفرات”.
بخصوص أعضاء الوفد المشارك في المفاوضات، قال بسام اسحق: “ليست لدي معلومات عن أعضاء الوفد، ولكن من المحتمل أن يكون الجنرال مظلوم عبدي موجوداً في هذا اللقاء”، منوهاً الى أن “اللقاء جرى منذ مدة وجيزة وسنطلع على كافة التفاصيل قريباً”.
ولفت الى أنه “سيكون هناك لقاء سياسي، وستكون هناك وفود من مناطق الإدارة الذاتية تذهب إلى دمشق، وستكون هناك لقاءات تتناول المواضيع السياسية”، مستدركاً أنه “في الوقت الحالي الأخبار عن هذا الاجتماع هي مؤشر مهم جداً يطمئن السكان في شمال شرق سوريا، ويطمئن الشعب السوري عامةً بأنه سيكون هناك توحد عسكري قادم في سوريا تحت علم واحد”.
وبيّن أن “الاجتماعات الأخرى التي تتناول المواضيع السياسية قد تحدث في وقت قريب خلال أيام، حسب المعلومات التي لدي. أما اجتماعات قسد التي تتناول المواضيع العسكرية فهي ستكون مستمرة وهي في الحقيقة كما ذكرت منذ بداية سقوط النظام في الثامن من شهر كانون الأول”.