ولات خليل – xeber24.net- وكالات
عقدت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية اجتماعها الدوري، لبحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب التطورات السياسية في سوريا.
وناقشت الهيئة، وفقاً لما ورد في الصفحة الرسمية للمجلس، آخر المستجدات التي شهدتها سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأعرب المجتمعون عن رفضهم لـ “هيمنة طرف واحد على السلطة في دمشق”.
وحذرت من تغييب التعددية السياسية والاجتماعية.
وانتقد الرئيس المشترك لـ “مسد” محمود المسلط “إقصاء مكونات الشعب السوري من مؤتمر الحوار الوطني، واعتماد إعلان دستوري وتنصيب رئيس مؤقت من دون توافق وطني”.
وأكد أن هذه الخطوات “تعيد إنتاج الأزمة ولا تساهم في بناء سوريا جديدة”.
من جهتها أوضحت ليلى قره مان الرئيسة المشتركة لـ “مسد” أن الحكومة التي شكلتها الإدارة الموقتة للبلاد، “لا تحظى بقبول شعبي، كونها تمثل طرفاً واحداً”، وقالت أن سوريا “تمر بمرحلة دقيقة ستحدد شكلها المستقبلي”
كما دعت القوى الوطنية السورية إلى تجاوز الخلافات والعمل المشترك من أجل مستقبل سوريا.”.
وشدد الاجتماع على أن سوريا “تعيش حالة من الفراغ السياسي”، منتقدين ضعف وتشتت القوى السياسية.
معتبرين على أن مجلس سوريا الديمقراطية يمتلك القدرة على سدّ هذا الفراغ، ودعوا إلى دور فاعل له في المرحلة المقبلة.
هذا وناقش اجتماع مجلس سوريا الديمقراطية الاتفاق الموقّع بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، إضافة إلى الاتفاق الذي أبرمه المجلس العام لحيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب مع دمشق.
واعتبرت الرئيسة المشتركة لـ “مسد” أن هذه الاتفاقات ساهمت في تهدئة الأوضاع وتعزيز السّلم الأهلي، مؤكدة أن “الانقسام الذي خلّفه حزب البعث خلال العقود الستة الماضية يتطلب حلولاً عقلانية وبنّاءة”.