crossorigin="anonymous"> مجلس سوريا الديمقراطية تكشف عن تحولات خطيرة تنتظر المنطقة وتؤكد رفضها تحويل المنطقة لساحة تصفية حسابات – xeber24.net

مجلس سوريا الديمقراطية تكشف عن تحولات خطيرة تنتظر المنطقة وتؤكد رفضها تحويل المنطقة لساحة تصفية حسابات

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

كشف مجلس سوريا الديمقراطية  (مسد) عن تحولات خطيرة تنتظر المنطقة مشيرة رفضها تحويل المنطقة لساحة تصفية حسابات.

وأوضحت الرئاسة المشتركة لـ “مسد”، أن المنطقة مقبلة على تغيّرات وتحولات سياسية، وحذرت من أن المنطقة تعيش خطراً حقيقياً ولن تنحصر تأثيراته في سوريا فقط، وفقاً لما نشره المركز الإعلامي لـ “مسد”.

وتطرق المجتمعون إلى هجمات حكومة النظام السوري على دير الزور.

وحذرت ” مسد” من “انجرار النظام السوري وراء المخططات المعادية للمنطقة”، وأوضحت رفضها “بشكل قاطع لغة التهديد التي تستخدمها دمشق وكذلك هجماتها على المنطقة”.

وأكدت الهيئة الرئاسية لـ “مسد” أن الهجمات على دير الزور، فتح الطريق أمام تركيا لتكثيف هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك فتح المجال أمام تنظيم “داعش” لزيادة نشاطه في المنطقة.

وأثنت على موقف العشائر العربية في دير الزور، وقالت إنها “ردت على النظام السوري، بوقوفها مع إدارتها وقواتها العسكرية في التصدي لمخططاتها”.

مبدية رفضها تحويل الأرض السورية لـ “ساحة لتصفية الحسابات بين إيران وأمريكا”، ودعت “النظام السوري” لعدم فتح الطريق أمام ذلك.

وتطرق الاجتماع لمسألة التقارب بين “تركيا والنظام السوري”، وقال المجتمعون إن “الطرفين يشتركان في موضوع العِداء لشمال وشرق سوريا ولن يتفقوا في بقية المواضيع”.

كما تطرقت “مسد” إلى احتجاجات السويداء، وكذلك الاحتجاجات المناهضة لتركيا و:هيئة تحرير الشام”جبهة النصرة سابقاً، في شمال غرب سوريا.

وأكدت الرئاسة المشتركة لـ “مسد”، أن حل الأزمة في سوريا هو سياسي و”مسد” هو الذي يقود هذا المسار، وشددت على ضرورة الحفاظ على الخطاب الوطني السوري والتأكيد على تكاتف ووحدة السوريين.

وخرجت الهيئة الرئاسية للمجلس بجملة من المخرجات لاجتماعها، أهمها:

العمل على عقد لقاءات منظمة بهدف نشر الوعي باللامركزية كأحد أهم مداخل الاستقرار واستعادة سوريا لوحدتها.

التأكيد على أهمية الحوار الوطني السوري.

التأكيد على ضرورة توحيد صفوف جميع الأطراف السورية والتشديد على ضرورة إبعاد سوريا عن الصراعات الدولية والإقليمية.

التأكيد على عدم السماح للقوى الإقليمية بنقل الحرب إلى الأرض السورية وتحويلها إلى ساحة لتصفية الحسابات.

التأكيد على أن مسد منفتح على كل المبادرات الرامية لحل الأزمة السورية.

التأكيد على أهمية عقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية في الفترة القادمة.

عقد اجتماع للأحزاب السياسية حول آخر المستجدات السياسية.

وضع برنامج عمل لكل مكتب من مكاتب المجلس.