ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
حذر مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية، النظام السوري من جر المنطقة إلى حرب تؤدي لتعميق الأزمة السورية، مؤكدين أن الحلول العسكرية ستزيد من معاناة السوريين، ولا يمكن حل أزمة البلاد إلا سلمياً عبر الحوار.
جاء ذلك في كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان ضمن المؤتمر باسم المجلس، على النقطة ذاتها، وللتحديات التي تواجه إقليم شمال وشرق سوريا.
وعما يواجه السوريين والتحديات أمام شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، أشارت إلى استمرار الهجمات التركية “نحن اليوم أمام تحديات كبيرة؛ فتركيا لا تزال تهدد الأمن والاستقرار وتعمد على تدمير البنى التحتية، وتهجر أهالي إقليم شمال وشرق سوريا عبر استهداف البنية التحتية واحتلال المناطق”.
وأعربت عن موقف مسد الثابت في رفض احتلال الأراضي السورية، وتأييدها للحل السياسي السلمي، لإحلال السلام والاستقرار في سوريا.
كما وقارنت في كلمتها بين كيفية تقرّب شعوب إقليم شمال وشرق سوريا لمستقبل البلاد، ورؤية وتصرفات كل من تركيا وحكومة النظام السوري مشيرة لتكاتف العشائر والمكونات في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية، وقصف تركيا وهجوم قوات حكومة النظام وما يسمى بـ “الدفاع الوطني” على أهالي دير الزور.
مُدينةً المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري وما يسمى بـ “الدفاع الوطني” في ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، حذرت الرئيسة المشتركة لمسد، ليلى قره مان، حكومة النظام من مغبة هجمات قواتها على شعوب إقليم شمال وشرق سوريا.
ومن تداعياتها على سبل الحل، ولجر سوريا إلى المزيد من الحرب والنزاعات، تؤدي في نهاية المطاف إلى تعميق الأزمة السورية وزيادة معاناة السوريين.