سوز خليل ـ xeber24.net
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، مواقف متباينة من القوى الكبرى تجاه التصعيد في سوريا، مع تنديد واسع بالضربات الإسرائيلية ودعوات لاحترام وحدة البلاد والمضي قدماً في حل سياسي شامل يستند إلى القرار 2254.
ودعا المندوب الصيني الحكومة الانتقالية في سوريا إلى احترام مبادئ القرار 2254، وإشراك جميع مكونات المجتمع في العملية السياسية، مؤكداً ضرورة مواجهة جميع الجماعات الإرهابية، بما فيها “الحزب الإسلامي التركستاني”، كما أدان الغارات الإسرائيلية مطالباً بوقفها فوراً.
من جانبها، شددت المندوبة الأميركية على ضرورة وقف العنف في السويداء، وفتح حوار بنّاء بين الأطراف، مؤكدة رفض بلادها للضربات الإسرائيلية، ومطالبة الحكومة الانتقالية بالتحقيق في كل الانتهاكات. كما عبّرت عن دعمها لوحدة سوريا والسعي إلى تسوية سلمية جامعة تشمل المكونات.
المندوبة البريطانية أكدت أن أحمد الشرع تعهد بحماية الطائفة الدرزية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، داعية دمشق إلى تمثيل شامل لكافة الأطياف داخل مجلس الشعب، وحثت إسرائيل على الامتناع عن أي خطوات تزعزع استقرار سوريا.
أما المندوب الروسي، فندد بـ”الاعتداء الإسرائيلي العشوائي” على سوريا، محذراً من مخاطر انقسام المجتمع، ومشدداً على دعم موسكو الثابت لوحدة سوريا وسيادتها. واعتبر أن العملية السياسية لا تزال تفتقر إلى الأساس الراسخ، مطالباً الحكومة الانتقالية بخطوات ملموسة وشفافة لتثبيت الاستقرار.