Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مجدداً الإدارة الذاتية ترفع أسعار المازوت ولا تزال تفكر برفع أجور موظفيها – xeber24.net

مجدداً الإدارة الذاتية ترفع أسعار المازوت ولا تزال تفكر برفع أجور موظفيها

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

ربما هي المرة الخامسة أو الساسة التي ترفع فيها الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا أسعار المازوت في مناطقها، منذ أن أعلنت أنها تفكر في رفع أجور الموظفين لديها، ولا تزال خطوة التفكير هذه قيد الدراسة.

باشرت محطات الوقود في مناطق الإدارة الذاتية، منذ يوم أمس الأحد، بتوزيع مادة المازوت بعد انقطاع طويل، لكن بأسعار جديدة أقل تسعيرة تبلغ 6000 ل س.

ففي مدينة قامشلو توزع المحطات مادة المازوت على المركبات التي تملك البطاقات بسعر 6000 ل. س، فيما بمدينة الحسكة كانت التسعيرة بـ 6150 ل. س، وفي مدينة الرقة بـ 8000 ل.س.

ومع تواصل بعض النشطاء والمواقع الإعلامية مع مسؤولي المحروقات في الإدارة الذاتية عن حقيقة رفع سعر مادة المازوت أنكروا أي تعديل لسعر المازوت، وأن السعار لا تزال كما هي.

وبعد مضي 24 ساعة من هذا الحادث، أصدر مكتب المحروقات اليوم الاثنين، قراراً قال فيه، أنه سيتم توزيع مادة المازوت على السيارات التي تمتلك بطاقات ليزرية بسعر “6000” ل.س، اعتباراً من 12 الشهر الجاري.

أي أن التسعيرة الجديدة سيتم العمل بها اعتباراً من يوم الغد الثلاثاء، فيما أن مادة المازوت يتم توزيعا بهذه التسعيرة منذ يوم أمس.

وعليه سوف يتم رفع أسعار العديد من المواد التي تتعلق بمادة المازوت، سواء “الخبز، النقل والمواصلات، أسعار الأمبيرات، الخ” ليكون بذلك المواطن هو الوحيد الذي يدفع الثمن.

رغم أن المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية أعلن منذ 3 سنوات خلال اجتماع رسمي له أنه يدرس رفع أجور العاملين والموظفين لديها، إلا أن الخلاف على نسبة رفع الأجور وضع هذه الدراسة على رفوف الانتظار ولا تزال تنتظر اليد التي يمكن أن ترفعها إلى أماكن القرار، ليسهم في تخفيف أعباء بعض المواطنين من غلاء المعيشة.