آفرين علو ـ xeber24.net
دعت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز إلى حقن الدماء، فيما أعلنت وزارة الداخلية دخول القوات وفرض حظر تجول لحماية المدنيين واستعادة الأمن.
في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال الأيام الأخيرة، والتي أدت لمقتل أكثر من 250 شخصاً، أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز بياناً دعت فيه إلى حقن الدماء.
وأكد البيان ترحيب الرئاسة الروحية بدخول “قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين المدينة، ودعت جميع الفصائل المسلحة في السويداء إلى التعاون مع تلك القوات، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية دون مقاومة”.
كما طالبت الرئاسة الروحية بفتح حوار مباشر مع الحكومة الانتقالية لمعالجة تداعيات ما جرى، والعمل على تفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من ذوي الكفاءات في مختلف المجالات.
من جهته، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، عن بدء تحرك قوات الداخلية والدفاع نحو مركز المدينة، في خطوة تهدف إلى حماية المدنيين وإعادة فرض الاستقرار.
وأشار الدالاتي إلى فرض حظر تجول في شوارع المدينة بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر، داعياً الأهالي إلى التزام منازلهم، ومنع استخدام المباني السكنية كمواقع لمواجهة القوات الأمنية.
وشدّد الدالاتي على تحميل المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه أمن المدينة، داعياً إياهم إلى التعاون الكامل مع الجهات الرسمية من أجل استعادة الأمن وضمان استقرار المحافظة بالكامل.