كاجين أحمد ـ xeber24.net
تجددت المظاهرات الاحتجاجية في عدة مناطق بمحافظة السويداء، رافضة بقاء أي عنصر للسلطة الانتقالية داخل الحدود الإدارية للمحافظة، مؤكدة على أن عناصر الجيش والامن العام هي من ارتكبت المجازر بحق الأهالي في السويداء.
حملت التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها مساء اليوم السبت، بلدة قريا ومدينة الشهبا بريف محافظة السويداء، شعارات تطالب برفع الحصار الخانق المفروض على المحافظة من قبل السلطة الانتقالية بدمشق، وتطالب بفتح ممرات إنسانية.
كما طالب المحتجون بحماية دولية من بطش عناصر سلطة دمشق الانتقالية، وسياسة التجويع التي تنتهجها بحق أبناء محافظة السويداء.
وهتف المحتجون ضد السلطة الانتقالية، ونددت بالمجازر التي ارتكبتها عناصر الجيش والأمن العام بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز، وكتبوا على قصاصات من الكرتون “ما بدأه الأسد يكمله الشرع”، ” الأسد والشرع وجهان لعملة واحدة”.
هذا وشهدت محافظة السويداء، خلال سبعة أيام منذ الـ 13 من شهر تموز الماضي، هجمات عنيفة من قبل عناصر الأمن العام والجيش، اسفرت عن مجازر وابادة جماعية بلغ فيها عدد الضحايا نحو 1500 شخص.
ولا تزال محافظة السويداء تعاني من حصار خانق مفروض عليها من قبل السلطة الانتقالية، في ظل أزمة إنسانية تشهدها ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية والحاجيات الأساسية للإعاشة اليومية.