كاجين أحمد ـ xeber24.net
طلب رئيس السلطة الانتقالية في دمشق أحمد الشرع من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المساعدة في رفع العقوبات الغربية عن سوريا، إلا أن الأخير رفض ذلك مؤكداً على أن هذا المر متعلق بتقدم العملية السياسية القائمة في البلاد وفق الشروط الدولية.
جاء ذلك خلال القمة الخماسية التي جمعت الشرع وماكرون ورؤساء كل من لبنان واليونان وقبرص عبر اتصال فيديو اليوم الجمعة.
وقال مكتب الشرع، أن ملف رفع العقوبات عن سوريا كان أحد الموضوعات المحورية في القمة، حيث أن رئيس السلطة الانتقالية دعا إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا.
وأضاف، أن الرئيس الفرنسي شدد على أن رفع العقوبات بحاجة إلى تحقيق مزيد من التقدم السياسي، مضيفا أن ماكرون أبدى استعداده لمناقشة آليات يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية.
وعن الوجود الإسرائيلي في جنوب البلاد، الشرع أكد أن سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية، لافتاً إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا يمثل تهديدا مستمرا للسلام والأمن الإقليمي.
بدوره أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية تكثيف التنسيق الأمني مع سوريا لمواجهة المخاطر، كما أكدتا كل من اليونان وقبرص على ضرورة دعم الجهود السورية في مكافحة الإرهاب على الحدود.
هذا وجرى اللقاء عبر تطبيق “زوم”، في وقت يجري فيه الرئيس اللبناني أول زيارة رسمية له إلى فرنسا منذ توليه المنصب، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وجاء اللقاء لمناقشات قضية “الأمن على الحدود السورية اللبنانية”، في ظل التوترات الأخيرة التي أدّت إلى اندلاع مواجهات قبل أسابيع، وفقاً لبيان سابق صادر عن قصر الإليزيه تحدث عن أهداف اللقاء.
وانضم لاحقاً كل من الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان إلى محادثات خماسية موسعة جمعت سوريا ولبنان وفرنسا مع قبرص واليونان، وذلك لمناقشة “التحديات المرتبطة بالأمن البحري” و”التأثير البيئي الإقليمي على الأمن”.