Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> وزير الخارجية التركي: نهاية وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” في سوريا بات قريباً – xeber24.net

وزير الخارجية التركي: نهاية وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” في سوريا بات قريباً

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

ادعى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن نهاية وحدات حماية الشعب “YPG” الكردية في سوريا بات مسألة وقت، وأن بلاده لن تسمح بتمرير أي أجندات غربية داعمة لهذه القوة العسكرية بذريعة مكافحة تنظيم داعش حسب وصفه.

جاء ذلك في تصريحات، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في العاصمة أنقرة.

وزعم فيدان، “إمبراطورية العنف التي أسسها وحدات حماية الشعب عبر استغلال المشاعر النبيلة لإخواننا الأكراد شارفت على الانهيار”.

وعن تنظيم الدولة الإسلامية التي تلقت ولا تزال دعم كبير من الدولة التركية، قال فيدان: أن “داعش” يمثل “سُمّا” للمجتمعات المسلمة، زاعماً أن تركيا وبقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان، تواصل منذ سنوات طويلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وأنها حققت “انتصارا” في هذا المجال.

وأضاف، “تحقيق هذا الانتصار في بلدنا وحده غير كافٍ، إذ أن العديد من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش لا تزال موجودة قرب حدودنا”، وادعى أن “استخدام ديننا كذريعة لممارسة العنف بلا حدود، وقتل الناس بوحشية، والانخراط في الإرهاب، وإفساد المجتمعات والدول بهذه الطريقة، وخلق الفوضى، هي أمور لن نقف مكتوفي الأيدي تجاهها”.

وزعم الوزير التركي، أن بلاده “تكافح داخل حدودها وخارجها للتخلص من هذا التنظيم الذي قال إنه مشكلة مشتركة للمجتمعات الإسلامية”، علما أن تقارير مختصة عدة أكدت على تلقي داعش دعم لوجستي وعسكري كبير من قبل الدولة التركية.

الوزير التركي أشار إلى تعاون بلاده مع العديد من الدول “الصديقة والشقيقة” وفي مقدمتها الأردن، فيما يخص مكافحة “داعش”، وذلك على صعيد تبادل المعلومات الاستخباراتية والعمليات المشتركة، متابعاً “من المهم جدا بالنسبة لنا ضمان عدم صعود داعش مرة أخرى في منطقتنا”.

من جهة أخرى، قال فيدان، إن العمليات التركية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني متواصلة، ولفت إلى أنه تم القيام بحملة واسعة ضد الحزب داخل البلاد.

وأضاف، “أما إخواننا في العراق، فإنهم يتغاضون عن الاحتلال القائم في سنجار من قبل حزب العمال الكردستاني، لا نعرف لماذا يفعلون ذلك، لكن من المحتمل أن ينتهي هذا الوضع قريبا”.

وعلى صعيد سوريا، أشار وزير الخارجية التركي إلى أن “الظروف في هذا البلد قد تغيرت، وأن القضاء على وجود وحدات حماية الشعب “YPG” بات مسألة وقت”.

وادعى، أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية “تُسند دور الحارس” لوحدات حماية الشعب الكردية، وتسوق لها تحت غطاء “مكافحة داعش”، وأن هذا الطرح غير واقعي.

وخاطب الوزير التركي الغرب قائلاً: “إذا كانت لديكم مطامع أخرى في المنطقة، وتحاولون استغلال داعش كذريعة لتعزيز حزب العمال الكردستاني والحفاظ على وجوده، واستغلال إخواننا الأكراد لخدمة أجندة سياسية أخرى، فإننا لن نسمح بذلك”.

وقال: أن تركيا لديها “حساسيات في هذا الشأن، وتتابع ما يجري عن كثب”، مردفا: “نحن في موقع يمكننا من كشف أي مخطط، وليس الاكتفاء بكشفه فقط، بل إحباطه أيضا”.

ولفت إلى أن وجود تنظيمات إرهابية مثل “داعش” لا يفسد المجتمعات والدول فحسب، بل “يهيئ أيضا الأرضية لدخول القوى الإمبريالية إلى أراضينا”.

وتابع، ان هناك تخوف من تغلغل التنظيمات “الإرهابية” الأخرى وأجهزة الاستخبارات إلى صفوف مثل هذه التنظيمات ما يجعلها تعمل لصالح تلك الأطراف وتتحول إلى أداة بيدها.

وفي معرض رده على سؤال صحفي، أشار فيدان إلى أن تنظيم “داعش” وأذرعه يفسدون المجتمعات المسلمة ليس فقط في المناطق المجاورة لتركيا، بل في إفريقيا أيضا.

وزعم الوزير فيدان، أن “تركيا عازمة على “مواصلة” مكافحة هذا التنظيم الضال الذي لا نعرف من أين يتلقى أوامره ويمارس العنف بهدف العنف فقط”.

وأشار خلال حديثه إلى، أن “الدول الغربية تكذب على شعوبها فيما يخص وحدات حماية الشعب “YPG” التي هي عدوة تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي”، مضيفاً أن “تلك الدول الغربية تصور وحدات حماية الشعب، لشعوبها على أنه يقدم لهم خدمات “حراس السجون” فيما يخص معتقلي داعش”.

وفي ختام حديثه بهذا الصدد، قال فيدان، بأنهم أبلغوا البلدان الغربية مرارا بإمكانية إدارة “مخيم الهول” وغيره من السجون المشابهة، بشكل مختلف عبر تسليمها للسلطات السورية الجديدة، معربا عن استعداد تركيا للإسهام وتقديم الدعم في هذا الخصوص أيضا.