مجموع

لقاء أوجلان.. اختبار لجدية الحل السياسي ورهان على استقرار سوريا وتركيا

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

أكّدت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وعضوة لجنة “التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية”، ميرال دانيش، أن اجتماع اللجنة مع القائد الكردي عبد الله أوجلان لم يُعقد بعد، مضيفة أنّ “لا خيار آخر سوى اللقاء”.وأوضحت بشتاش أن عمل اللجنة يركّز على ملفات مصيرية تشمل السجناء السياسيين، وقضايا اللغة الأم، والإدارات المحلية، مشيرة إلى أن اللجنة عقدت حتى الآن سبعة اجتماعات مع أحزاب وشخصيات مختلفة.وشدّدت النائبة على ضرورة تسريع اجتماعات اللجنة ووضع خريطة طريق واضحة، محذّرة من أن أي تأخير قد يفتح المجال أمام الاستفزازات ويعقّد المسار السياسي ويهدد الاستقرار.واعتبرت أن بعض الأحزاب تحصر النقاش في قضايا محددة مثل إلقاء السلاح، مؤكدة أن الحل الحقيقي يتطلب التركيز على الحرية والمساواة والتكامل الديمقراطي، بعيدًا عن المواقف الضيقة التي لا تخدم العملية السياسية.وأضافت بشتاش أن بعض الأحزاب تحاول عرقلة الاستماع إلى أوجلان لأسباب سياسية، محذّرة من استغلال قضية إمرالي أو الشعب الكردي، ومشيرة إلى أن اللقاء مع أوجلان متوقع أن يتم قريبًا.وفيما يخص ملف “الحق في الأمل”، أوضحت النائبة أن القضية لم تُدرج بعد على جدول أعمال اللجنة، لكنها ستكون محورًا رئيسيًا لاحقًا مع تزايد المطالب الحقوقية وتوصيات المنظمات المحلية والدولية.وفي تقييمها للتصريحات الأخيرة لممثلي سلطات النظام التركي وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي بشأن شمال وشرق سوريا، وصفت بشتاش المواقف بأنها “متناقضة”، مشيرة إلى أنها تجمع بين الحديث عن الحل ومن جهة أخرى ممارسة الإقصاء بحق شريحة من الأكراد، معتبرة أن هذا النهج يهدد الاستقرار في سوريا ويضعف فرص السلام داخل تركيا نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى