كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن العاصمة أنقرة ستستضيف يوم غد الأحد، اجتماع أمني بين مسؤولين تركيين ونظرائهم في سلطة دمشق الانتقالية، بهدف تقييم التطورات الراهنة في المنطقة، وذلك بعد أيام قليلة من زيارة الجنرال مظلوم عبدي إلى العاصمة دمشق والاتفاق على وقف إطلاق نار شامل وفوري بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق الانتقالية.
وذكرت الخارجية التركية في بيانها اليوم السبت، أن الاجتماع سيشارك فيه من الجانب التركي، وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ونظراؤهم من الجانب السوري؛ الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة والاستخبارات العامة حسين السلامة.
يأتي الإعلان عن هذا الاجتماع الأمني بعد أيام قليلة من زيارة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية على رأس وفد عسكري وسياسي إلى دمشق ولقاء الشرع مع وزيريه في الخارجية الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، والاتفاق على استئناف لجان التفاوض بشأن اتفاق آذار، وأيضاً الإعلان عن وقف نار شامل وفوري في مناطق التماس بين الطرفين.
وبعد زيارة الجنرال مظلوم عبدي بساعات، أجرى الشيباني زيارة إلى أنقرة بدعوة من فيدان، من اجل التباحث في اللقاء الذي جرى بدمشق برعاية أمريكية وهذا ما كشف عنه وزير خارجية تركيا خلال مؤتمر صحفي.
وبعد هذه زيارة الشيباني لأنقرة نقضت سلطة دمشق الانتقالية، إعلان وقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية، واستمرت في مهاجمة نقاط “قسد” العسكرية في محور سد تشرين ومحيطها وريف دير الزور الشرقي، إلى جانب استمرار الاستفزازات والانتهاكات في حيي الاشرفية والشيخ مقصود بحلب.
كما أن هذا اللقاء الأمني بين مسؤولي سلطة دمشق الانتقالية وتركيا، يأتي بالتزامن مع تقارير تفيد بممارسة أنقرة ضغوط على الجولاني لضم مناف طلاس الضابط السوري المنشق عن جيش الأسد، على حكومته بمنصب وزير الدفاع، من أجل منح حياة جديدة لسلطة الجولاني ومنعه من السقوط، بعد فشله في إدارة المرحلة الانتقالية وابتعاد المجتمع الدولي عن دعمه.
