آفرين علو ـ xeber24.net
أقدمت الفصائل الموالية لتركيا على محاولة اغتيال حفيد عائلة بشمرك، أمس الأحد، الذي راحوا ضحية ليلة عيد النورز في مدينة عفرين شمال سوريا.
وأفادت مصادر خاصة لمراسلة “خبر24” بأن ما يسمى بفصيل “الشرقية” الموالية لتركيا أقدموا على محاولة اغتيال نظمي أشرف عثمان (بيشمرك) ذو 19 ربيعاً الذي رح عائلته ضحية ليلة النوروز في ناحية جنديرس لرفض العائلة إسقاط حقهم.
وأضافت المصادر بأن عناصر الفصيل قاموا بمراقبة حفيد عائلة البشمركه منذ مدة وخاصة بعد رفض العائلة اسقاط حقهم ضدهم الذين قاموا بقتل الشبان في ليلة شعلة نوروز.
وبحسب المصادر فأن الشاب نظمي خرج من مكان عمله (صالون حلاقة) ليلة أمس باتجاه منزله فقام مجموعة من عناصر “الشرقية” بقطع الطريق أمامه عبر سيارة عسكرية وقاموا بالاعتداء عليه بشكل وحشي بالضرب بالعصي مما أدى إلى سقوطه على الأرض فقاموا بضربه بحجر كبير على منتصف ظهره وأكملوا جريمتهم بالدعس على يديه بالسيارة ولاذوا بالفرار معتقدين أنه قد مات.
هذا وقد تم إسعافه إلى مشفى عقربات بمنطقة أطمة التابعة لريف إدلب جنوبي ناحية جندريسه/جنديرس حيث تبين من التشخيص السريري الإسعافي مايلي :
●رجم منطقة الجبهية الرأس والظهر ببلوك حجري
● إصابة جسيمة بالأطراف العلوية
●آثار إطارات سيارة على الطرف الأيمن
●كسر معصم في الطرف الأيسر
●آثار كدمات قوية على منطقة الكلية على كلا طرفي الجسم
●آثار طعن على الطرف العلوي الايسر
هذا ويظهر من خلال التشخيص السريري الإسعافي بأن الاعتداء كان قويا وهدفها القتل المتعمد وليس مجرد نزاع او خلاف بسيط كما يروج له الفصيل
حيث يشهد المناطق الشمالية من سوريا فوضى وفلتان أمني منذ احتلالها من قبل تركيا وفصائلها المسلحة.