ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أكدت لجنةُ التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، أنّ الفراغَ الأمني بعد سقوط النظام السوري السابق وعدمَ وضوح إطار جديد للعدالة، ساهم في خلق مناخ من الفوضى الأمنية.
وفي هذا الصدد اشار رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، باولو سيرجيو بينيرو، إلى أنّ ضحايا الجرائم والانتهاكات السابقة، سَعَوْا إلى أخذ زمام المبادرة وتصفيةِ الحسابات بأنفسهم، في ظل الغياب الأمني والقانوني الرادع بحق مرتكبي الجرائم، بُعيدَ سقوط نظام بشار الأسد.
بينيرو أعرب عن قلق الأمم المتحدة من استمرار جرائم القتل والاعتقالات التعسفية بحق المكون العلوي في سوريا، ومصادرةِ ممتلكاتِهم بعد نزوحهم عقب أحداث آذار/ مارس الماضي، مؤكداً أن تلك الأحداثَ التي خلّفت مقتلَ المئات من المدنيين العلويين، تُعدُّ جزءاً من الأعمال الفوضوية.
وشدد بينيرو على ضَرورة أنْ تضمنَ الحكومة الانتقالية في سوريا حمايةَ أماكن العبادة والمجتمعات المهددة ومحاسبةَ الجناة والمتسببين في الانتهاكات، وذلك بعد هجومٍ إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق.
رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، باولو سيرجيو بينيرو تحدث عن عودة أكثرَ من مليوني نازحٍ سوري لمناطقهم، بينهم نحو ستِّمئةِ ألفٍ عادوا من دولٍ مجاورة، مشيراً إلى ضرورة معالجة تحدياتٍ هائلة متعلقة بالممتلكات في أعقاب الدمار والنهب ومصادرة المنازل والأراضي على نطاقٍ واسع، وَفقَ تعبيرِه.