كاجين أحمد ـ xeber24.net
اجتمع عدد من عوائل الساحل السوري الذين نزحوا إلى مدينة ديريك بأقصى شمال شرق سوريا، عقب المجازر الجماعية في منطقتهم، مع مجلس المدينة لبحث تنظيم شؤونهم وتلبية متطلباتهم.
وصباح اليوم الاثنين، نظم مجلس مدينة ديريك اجتماعاً للعوائل العلوية التي نزحت من الساحل السوري عقب المجازر التي ارتكبتها الفصائل المسلحة التابعة لوزارة الدفاع في سلطة دمشق وعناصر الأمن العام بحقهم، وذلك لتنظيم أمورهم الاجتماعية وتلبية متطلباتهم الأساسية خاصة الخدمية منها.
وحضر الاجتماع الذي عُقد في مركز دجلة للثقافة والفن في مدينة ديرك، العشرات من أبناء الطائفة العلوية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث الإداري في مجلس مدينة ديرك جكر محمد، الذي أكد على ضرورة السعي لتنظيم المجتمع والنضال من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأكد أنه: “يجب التعاون بين جميع الطوائف للوصول إلى برّ الحرية ومواجهة المخططات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية من خلال تنظيمهم”.
وانتهى الاجتماع بالاستماع إلى مطالب الأهالي بضرورة تأمين مستلزماتهم الأساسية.
وارتكبت عشرات المجازر بحق العلويين في الفترة ما بين 7 و10 آذار، والتي لا تزال مستمرة حتى اللحظة، من قبل مسلحي عناصر وزارتي الدفاع والداخلية التابعتان للسلطة الانتقالية في دمشق.
هذا وفي إطار عمليات النزوح هرباً من المجازر التي ارتكبت، فقد وصلت نحو 25 عائلة من الساحل السوري إلى مدينة ديريك في أقصى شمال شرق سوريا على الحدود العراقية التركية.