مجموع

لتبرير الفضيحة سلطة دمشق تتحجج بخلل فني منعت تحسن الكهرباء رغم ضخ الغاز الاذربيجاني

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

ادعت سلطة دمشق الانتقالية، أن عدم تحسن ساعات تشغيل الكهرباء في البلاد رغم استمرار ضخ الغاز الاذربيجاني لأكثر من شهرين، تعود إلى خلل فني أصاب ضواغط المحطات الغازية.

وزعم مدير الاتصال الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة، أحمد السليمان، إن دخول الغاز الأذري أسهم فعلاً في تحسن ملحوظ في توليد الكهرباء وتغذيتها، كما وعدت الوزارة سابقاً، إلا أن خللاً فنياً طرأ نتيجة تهالك البنية التحتية في بعض المواقع، بحسب ما نقلت “الإخبارية السورية”.

وأضاف أن عطلاً أصاب ضواغط محطة التوينان، ما أدى إلى تراجع الإنتاج الكهربائي، مشيراً إلى أن الكوادر الفنية تعمل حالياً على إصلاح الخلل وإعادة تشغيل الضواغط.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن التغذية ستشهد تحسناً نسبياً وملموساً بعد الانتهاء من الإصلاح.

وشدد السليمان على أن تحسين واقع الكهرباء بشكل مستدام يتطلب وقتاً وجهداً مستمرين، في ظل التحديات التي تواجه منظومة التوليد والنقل والتوزيع، إضافة إلى الضياعات والتجاوزات على الشبكة وضعف الترشيد في الاستهلاك.

كما لفت إلى أن الوزارة تواصل التعاون مع عدد من الشركات لتوسيع إنتاج الغاز المحلي، وتبحث في الوقت ذاته عن مصادر إضافية لتوريد الغاز، بما يضمن استقرار التغذية الكهربائية وتحسينها تدريجياً.

وختم المتحدث الرسمي بتوجيه الشكر للمواطنين على صبرهم وتفهمهم، مؤكداً التزام الوزارة بمواصلة العمل لتأمين طاقة أفضل تخدم جميع أبناء الشعب السوري.

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اكد في وقت سابق، أن الغاز الاذربيجاني مخالف للشروط والمواصفات الفنية لتشغيل العنفات الغازية بقدرتها الكاملة، الأمر الذي سيؤدي إلى عدم إعطاء مردود كامل.

ثم تساءل الناشط الحقوقي، عن دور تركيا في توقيع اتفاقية ضخ الغاز إلى سوريا، وقال: ما دور الشركة التركية في التوقيع مع الجانب الاذربيجاني؟ ومن ثم توقيعها مع سلطة دمشق الانتقالية؟ ما عمولتها ولمن تعود ملكيتها، ماطبيعة دورها؟ مذا حدث خلال زيارة وزير الطاقة إلى أذربيجان؟ ولماذا لم تجر الاتفاقية بشكل مباشر مع سلطة دمشق الانتقالية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى