آفرين علو ـ xeber24.net
وجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقادات غير مباشرة لأداء سلطات دمشق الجديدة، وقال إنها “لم تنجح في إطلاق الحوار الداخلي بين الهياكل المختلفة”.
وحذّر لافروف مما وصفها بـ “محاولات غربية لإقصاء روسيا والصين وإيران”، ورأى أن توحيد جهود اللاعبين الخارجيين ضروري لدفع الحوار الوطني السوري الداخلي.
وقال إن سلطات دمشق “تواجه مشكلات كبيرة”، وبأن “الحوار والتفاهم لم يسيرا بشكل جيد داخل البلاد”.
وقال الوزير رداً على سؤال حول تقييمه للوضع الراهن في سوريا: “يمكننا بالطبع مناقشة هذا الأمر بشكل منفصل لاحقاً، لكن هناك مشاكل كبيرة، بما في ذلك مشكلة السلطات التي يجسدها الآن الزعيم أحمد الشرع، وتلك المجموعات التي كانت جزءاً من هذا الهيكل، والتي بعد تغيير السلطة في سوريا، لم ينجح الحوار والتفاهم معها بشكل جيد للغاية”.
ورأى أنه “من الضروري أن نفكر بشكل نشط وبنّاء للغاية، من دون محاولة تسجيل نقاط جيوسياسية، ولكن أن نفكر بمستقبل الشعب السوري لتعزيز الحوار الوطني، ولهذا من الضروري توحيد جهود جميع اللاعبين الخارجيين”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي يحمل أيضاً صفة المبعوث الرئاسي الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قام بزيارة مهمة، الأسبوع الماضي، إلى سوريا على رأس وفد ضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية والقطاع الاقتصادي في الحكومة الروسية.