كاجين أحمد ـ xeber24.net
نفى وزير الخارجية في السلطة الانتقالية بدمشق أسعد الشيباني، صحة ما تحدث به السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد، حول أنه كان أحد أفراد فريق بريطاني متخصص لتأهيل الجولاني وإخراجه من عالم الإرهاب إلى السياسة العادية.
وأوضح الشيباني في تغريدة على منصة إكس يوم أمس الثلاثاء، أن زيارات فورد إلى إدلب في ذلك الوقت كانت كما غيرها من زيارات مئات الوفود الأجنبية للاطلاع على تجربة الثورة السورية في المناطق المحررة حسب ادعائه.
وقال: “ما جرى في الثامن من كانون الأول هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمناً باهظاً في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له”.
وزعم الشيباني، أن زيارات فورد، كما غيره من الوفود الأجنبية، “كانت جزءاً من الاطلاع المباشر على التجربة الثورية السورية وتطورها في المناطق المحررة، ومحاولة فهم واقعها ومراحلها”.
رغم أن هناك معلومات مؤكدة تتحدث أن العلاقة بين المنظمة البريطانية “انترميديت” التي أشار إليها فورد، والتي تعود إلى مؤسسها جوناثان بأول مستشار الأمن القومي البريطاني، أقدم بكثير من التاريخ الذي ذكره السفير الأمريكي.
فقد نشر عناصر قيادية من هيئة تحرير الشام عن لقاءات بين الشيباني والذي كان يعرف حينها باسم “أبو عائشة” مع جوناثان باول مؤسس المنظمة التي أهلت الجولاني، تعود إلى تاريخ 2017 وقبلها ايضاً.
وهذا ما يؤكد صحة معلومات السفير الأمريكي، ان هناك فريق متحصص عملت ولا تزال تعمل على إخراج الجولاني من عالم الإرهاب وادماجه في عالم السياسة تحت اسم أحمد الشرع.
لكن ما يدعو للسخرية هو حديث “أبو عائشة” الشيباني عن زيارات مئات الوفود الأجنبية إلى إدلب للاطلاع على تجربة الدولة التي أسسها الجولاني حينها، فكيف لهذه الوفود الكثيرة زارت دولة إدلب الجولانية دون أن يعلم بها أحد ومتى كانت هذه الزيارات!؟