كاجين أحمد ـ xeber24.net
كثير من التقارير التي تحدثت ووثقت الرعاية والدعم التي قدمتها الدولة التركية لتنظيم داعش خلال نشاطها على الأراضي السورية، ويبدو أن هذا الدعم لم ينقطع حتى الآن بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القضاء على التواجد الجغرافي لهذا التنظيم الإرهابي.
في تقرير حديث لمركز توثيق الانتهاكات، كشف المركز الحقوق، أن الدولة التركية لا تزال تقدم الدعم لعناصر التنظيم وقياداته، وتقدم لهم الحماية والملاذ الآمن في المناطق التي تحتلها بالشمال السوري.
ووثق المركز بالأسماء والصور، اسم “139” عنصر وقيادي من تنظيم داعش يتلقون الحماية والرعاية من الدولة التركية، بعضهم انخرطوا كمسلحين ضمن الفصائل المنضوية تحت مظلة ما يسمى بـ “الجيش الوطني”، والبعض الآخر يتنقلون بين المدن والبلدات التي تحتلها تركيا في الشمال السوري، بزيهم وأعلامهم التقليدية.
وبرز في تقرير المركز الحقوقي، أسماء قياديين في التنظيم يعتبرون من القيادات في الصف الأول، منهم “عمر الحجي سلطان” وهو أحد الدواعش المقربين من متزعمي داعش، ويقيم حالياً في مدينة كري سبي/تل أبيض وهو سوري الجنسية، وأيضاً أبو الوفا التونسي وهو متزعم داعشي وضابط استخباراتي تونسي سابق موجود حالياً في مدينة سري كانيه/رأس العين.
ومنذ يومين، كشف موقع عفرين بوست المهتم بأخبار مدينة عفرين، أن أحد أهم قيادات تنظيم داعش ويدعى هاني يعقوب العزاوي الملقب بأبو يعقوب، كان يعيش منذ سنوات في قرية كفرشيل غربي مركز مدينة عفرين مع خمسة من عناصره، ويتحركون بزيهم وهيئتهم الرسمية والمعروفة ضمن التنظيم.
وأوضح الموقع الاخباري، أن أبو يعقوب يتزعم خلية اغتيالات ينفذون مخططاتهم في عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات التركية وبعض قيادات الفصائل المقربة من تركيا.
ويذكر أن عدد من متزعمي داعش بينهم “أبو بكر البغدادي، وأبو ابراهيم القرشي، وأبو حسين القرشي” قتلوا في غارات للتحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية في المناطق التي تحتلها تركيا شمال سوريا على مقربة من الحدود التركية.