ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أكد عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل أن وفدا من إقليم شمال وشرق سوريا قدم طلبا رسيما للذهاب إلى دمشق، وهو بانتظار الرد، بهدف مناقشة عدد من القضايا الهامة مع سلطة دمشق أبرزها تعديل الدستور بما يضمن حقوق جميع المكونات في البلاد.
خليل شدد على ضرورة الوصول إلى دستور ديمقراطي لسوريا، يعترف بالتعددية ويصون حقوق كافة المكونات، مضيفا: ندعم جميع الحلول السياسية، ونؤمن بأن الحوار هو الطريق الأمثل.
وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية تشكلت من أبناء مختلف المكونات السورية بهدف حماية مناطقهم، وقد دافعت عن وحدة الأراضي السورية ووقفت بوجه الجماعات المتطرفة، مشيراً إلى استمرار التهديدات من داعش وقال: “تركيا تطالب بنزع سلاحنا، لكن من يضمن لنا الحماية؟”.
وأضاف: “لم نشكل أي تهديد تجاه تركيا ولم تعد هناك أية ذرائع يمكن أن تستخدمها لتبرير هجماتها على مناطقنا”.
وفيما يخص العلاقة مع سلطة دمشق أكد خليل أن دمشق تعيق عمل المؤسسات الرسمية في الإقليم مثل مطار قامشلو، والتعليم، وخدمات الشؤون المدنية، لافتا إلى أن التحريض الإعلامي وخطاب الكراهية الذي تبثه قنوات تابعة للسلطة يسعى لتأجيج التوتر وخلق أزمات داخلية.
في الجانب الآخر وصف خليل قرار مقاتلي الكردستاني بالانتقال إلى النضال السياسي وفسخ نفسه بأنه “قرار تاريخي وهام، يمهد الطريق نحو مرحلة جديدة من العمل السياسي.
وختم آلدار خليل بالقول: “نداء القائد الكردي التاريخي قادر على إيقاف جميع الحروب، ومنع المجازر، وفتح الطريق أمام السلام والاستقرار في المنطقة”.