مجموع

قيادي في “مسد” يكشف عن تطورات جديدة في اتفاق العاشر من آذار

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

كشف الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، حسن محمد علي، أنه من المحتمل اتخاذ خطوات ملموسة بشأن الدمج بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الجديد، بحلول مطلع العام الجديد، لافتاً إلى تصريح الجنرال مظلوم عبدي عندما قال: حتى رأس السنة سنزف بشرى للسوريين.

وقال محمد علي خلال مشاركته في بودكاست “العين الثالثة” الذي يقدمه حسين عمر، في شبكة رووداو الإعلامية، اليوم الثلاثاء: أن سلطة دمشق الانتقالية “وافقت على وجود 3 فرق” تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ترغب في “أن تتولى قيادة المنطقة الشرقية”.

وأشار القيادي في “مسد” إلى، أن السلطة الانتقالية “كانت تدعو إلى اندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بصورة انفرادية، لكن، حالياً، ورد في اقتراحهم المكتوب على الورق، وهو لدى (قسد)، أنهم يوافقون على وجود 3 فرق لـ(قسد)”، مؤكداً أن السلطة توافق على اندماج قوات سوريا الديمقراطية بوصفها كتلة واحدة في الجيش السوري.

أضاف الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، حسن محمد علي أن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لا تزال تجري مباحثات بشأن مقترحات وزير الدفاع في السلطة الانتقالية”، مشيراً إلى أنه ستكون هناك “لجان اختصاصية ستبحث المهمات والتفاصيل الأخرى وتناقشها”.

وتابع، أنه من المحتمل “اتخاذ خطوات ملموسة بحلول مطلع العام الجديد”، أي بعد حوالي أسبوعين من الآن، مشيراً إلى أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، “في الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، قال: حتى رأس السنة سنزف بشرى.”، موضحاً أن مظلوم عبدي يعني بذلك أن قوات سوريا الديمقراطية “تريد أن تتخذ خطوة في هذا المجال”.

وأوضح محمد علي، أن “القوى ذات العلاقة، من أصدقائنا في التحالف الدولي، كلهم يريدون حلّ هذه المسألة ومعالجتها”، قائلاً: “أعتقد أنه، حتى رأس السنة الجديدة، ستكون هناك خطوة” في هذا المجال.

وصف الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في (مسد)، الحرب الإعلامية التي تديرها السلطة الانتقاليةة بأنها “تكتيك خاطئ”، مؤكداً أن أميركا وفرنسا وبريطانيا اتفقت على ضرورة إيجاد حل لامركزي لسوريا، حيث قال: “إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اتفقت على اللامركزية، وهم يشيرون إلى أن أحمد الشرع يبدي مرونة في ما يخص اللامركزية”، مضيفاً أن “المسائل ستُحلُّ”، وأن حلها لا بد أن يكون “بالحوار، بعيداً عن توجهات الكراهية”.

هذا وبشأن المواقف الدولية الداعمة للمفاوضات بين الإدارة الذاتية ومشق، كمشف القيادي في “مسد” أن “بريطانيا أرسلت ممثلاً خاصاً بها إلى شمال وشرق سوريا لمتابعة عملية المفاوضات بين الحكومة و(قسد)، بهدف دعم العملية، وكذلك الفرنسيون، منذ اليوم الأول، هم داعمون لها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى