كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلن قائد لواء الشمال الديمقراطي المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أبو عمر الادلبي، إنه سيتم دعوة هيئة الحوار الوطني إلى مناطق شمال شرق سوريا للقاء جميع أبناء المنطقة من مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية.
وبيّن القائد العسكري في تدوينة على حسابه بمنصة “أكس” اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة “تهدف إلى توفير منصة فعّالة للتعبير عن الآراء والمطالب، وتعزيز التفاهم المشترك بين مختلف الأطراف، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً”.
وكان الإدلبي نشر تدوينة قبل ذلك، تطرق فيها إلى الاجتماع الثلاثي الذي جرى يوم أمس، بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، موضحاً أنه تم التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات الهامة لتعزيز التعاون والاستقرار في سوريا.
وأوضح أن أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثلاثي هي:
1ـ دمج المؤسسات العسكرية والأمنية: تم الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد الجهود وتعزيز القوة الوطنية.
2ـ إعادة تفعيل المؤسسات المدنية: اتفق المشاركون على إعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في شمال وشرق سوريا، لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة للسكان.
3ـ انسحاب المقاتلين الأجانب: تم التأكيد على ضرورة انسحاب جميع المقاتلين غير السوريين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية ومنطقة شمال وشرق سوريا، كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار.
4ـ تعزيز التنسيق مع الحكومة السورية: تم الاتفاق على تكثيف الاجتماعات والتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق لتعزيز التعاون حول القضايا الوطنية.
5ـ التأكيد على وحدة سوريا: تم التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية، وأن انضمام القوات المحلية إلى الجيش السوري سيعزز قدرته على حماية الوطن.
6ـ عودة النازحين: تم الاتفاق على تسهيل عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، مع ضمان توفير الظروف الملائمة لحياتهم.
7ـ تهنئة ودعوة أحمد الشرع: تم تقديم التهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب الرئاسة، مع توجيه دعوة رسمية له لزيارة شمال وشرق سوريا لتعزيز العلاقات.
8ـ آليات تنفيذ البنود المتفق عليها: تم تشكيل لجان مشتركة من كافة الأطراف لوضع خطط وآليات تنفيذية لضمان تطبيق البنود بشكل فعال.
وفي ختام منشوره أشار الادلبي إلى أن هذه الاتفاقات تأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.