كاجين أحمد ـ xeber24.net
انتقد قيادي في المجلس الكردي لقاء كل من عبد الحكيم بشار عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا، وإبراهيم برو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا، مع حسن الدغيم رئيس ما يسمى اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتنافى مع موقف المجلس نفسه.
في وقت سابق من اليوم الأحد، نشر كل من بشار وبرو منشور على صفحاتهما الرسمية مرفقين صورا يوضح لقائهما مع حسن الدغيم في دمشق بمشاركة شخص آخر يدعى مهاباد سليمان مدعين أنه ممثل المجلس الوطني الكردي في دمشق.
وجاء في منشور بشار ما يلي: “استعرضنا للاخ حسن الدغيم دور المجلس والتضحيات التي قدمها وانخراطه في الثورة منذ البداية ورفضها كل محاولات النظام بتحييد المجلس والكرد وقدم المجلس في سبيل ذلك الكثير من التضحيات، واكدنا له ان المجلس يمثل اغلبية الشعب الكردي واننا لسنا شركاء الادارة القائمة وضرورة اشراك المجلس في كافة مسارات العملية السياسية الانتقالية
ثم استمعنا اليه حيث قال التالي: نحن إذا نحترم تضحيات الكرد وهم شركاؤنا في الوطن والواجب إشراكهم في العملية السياسية نسعى ان يكون المؤتمر ناجحا وشاملا، لا يوجد جدول عمل محدد مفروض على المؤتمر ولايوجد شيء ممنوع حيث لا يوجد خطوط حمر على النقاشات، وقال انه سيقوم بترتيب لقاء قريب بينكم وبين اللجنة التحضيرية وايضا بين اللجنة ورئاسة المجلس، كان اللقاء ايجابيا ووديا واعتبره لقاء تشاوريا حتى يتم ترتيب لقاء بيننا وبين اللجنة بوجوده”.
وتعليقا على ذلك، قال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لـ “خبر24” اليوم الأحد: أن المجلس الكردي لم يكلف هذين الشخصين بأي مهمة في دمشق وإجراء لقاءات باسمه مع أي من الإدارة الجديدة، مشدداً على أن موقف المجلس من لجنة تحضير الحوار الوطني واضح.
ولفت إلى أن الشخص المدعو مهاباد سليمان لا يمثل المجلس الكردي في دمشق، مؤكداً أنه حتى اللحظة لم يتم تفعيل المجلس في العاصمة السورية، وهو عضو سابق في المجلس المحلي بدمشق المنحل اساساً.
وأشار القيادي الكردي إلى، انه اليوم وخلال اجتماع موسع لأعضاء المجلس الكردي في مدينة القامشلي، تم انتقاد هذا اللقاء الذي لا يخدم مصلحة الكرد في سوريا وضد تطلعاته في توحيد الموقف الكردي وصفوفه.
هذا ولفت إلى أن عبد الحكيم بشار وإبراهيم برو توجها من تلقاء نفسيهما دون علم مسبق للمجلس الكردي من مدينة هولير إلى العاصمة دمشق، وانهم علموا بهذا اللقاء كما العامة عبر منشورات الشخصين.
وفي الختام شدد القيادي على موقف المجلس الكردي الثابت في التوجه إلى دمشق والتفاوض مع القيادة هناك عبر وفد كردي موحد، بعد الانتهاء من الترتيبات الداخلية الخاصة بالحوار الكردي.