كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالبت إسرائيل من تركيا بتقويض أنشطة حركة حماس وطردها من أراضيها ومحاكمة كبار مسؤوليها المتواجدين داخل تركيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، على خلفية الهجمات التي شنها الجناح العسكري للحركة على إسرائيل تحت اسم عملية “طوفان الأقصى”.
وقالت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا إيريت ليليان، في مؤتمر صحفي عبر الانترنت قبل يومين: إنه لا ينبغي أن يكون لحركة حماس مكتب في تركيا، مضيفةً “أعتقد أن هذا يعزز رأينا بأنه لا ينبغي أن يكون لهم مكاتب أو أنشطة في تركيا أو في أي مكان آخر في العالم”.
ورداً على سؤال حول وجود عناصر من حماس في تركيا، قالت ليليان، إن صالح العاروري، أحد كبار أعضاء حماس، يظهر أحيانا في الأحداث في تركيا، ويجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت السفيرة الاسرائيلية، “أعتقد أن العلاقات الإسرائيلية التركية، التي تدخل عملية دفء، لا ينبغي أن تتأثر بهالجوم وبالحرب المستمرة ضد الإرهاب”.
هذا وحول إمكانية دخول تركيا كوسيط بين حركة حماس وإسرائيل، ذكرت ليليان، “حاليا، للأسف، نقوم بإحصاء القتلى ونحاول معالجة الجرحى، ولا نعرف حتى عدد المواطنين الذين تم اختطافهم، نريد أن نرى جميع المختطفين يعودون إلى منازلهم؛ نريد أن يعود السلام والهدوء إلى إسرائيل والمنطقة، بعد ذلك يمكننا الحديث عن الوساطة ومن سيلعب دورا في الوساطة”.
واستعادت تركيا علاقاتها مع إسرائيل العام الماضي، بعد توترات انقطعت على إثرها العلاقات في 2018، وكان من بين الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستعادة العلاقات مع أنقرة، وقف الدعم التركي لحركة حماس.
والجدير بالذكر أن تركيا تمتلك علاقات مع جميع التنظيمات التي تتبنى فكراً متطرفاً وتمارس الارهاب في عدد من دول العالم، من بينها حركة حماس المصنفة على قوائم الارهاب في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.