كاجين أحمد ـ xeber24.net
اكدت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، نوروز أحمد، أن اللقاءات التي جرت مع سلطة دمشق الانتقالية في إطار اتفاق الـ 10 من آذار، لم تحقق تقدم ملموس، واجتماع باريس أجهض بسبب التدخل التركي السريع ومنع عقد هذا اللقاء.
وقالت القيادية أحمد، أن هناك ضغوطات خارجية على سلطة دمشق الانتقالية، منعت من التقدم الملموس في اللقاء التي جرت بين وفد إقليم شمال وشرق سوريا وسلطة دمشق.
وكشفت أن اجتماع باريس، الذي كان مقرراً ضمن مسار التفاهمات، أُجهض بفعل تحركات تركية سريعة نحو دمشق، بهدف منع أي توافق لا يتناسب مع شروط أنقرة.
وأضافت عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة, أن السلطة الانتقالية لا تملك استقلالية قراراتها، وتخضع لهيمنة القوى الخارجية، ما أعاق تنفيذ العديد من الملفات المطروحة، في وقت يشكل اتفاق العاشر من آذار محطة محورية تؤثر على مستقبل سوريا بأكملها، وعلى استقرار المنطقة.
هذا وشددت أحمد على أهمية مؤتمرات الوحدة، مثل مؤتمر الحسكة، التي تهدف إلى جمع المكونات السورية على طاولة واحدة وصياغة حلول ديمقراطية تعزز وحدة البلاد وهويتها الجامعة، مؤكدة أن التدخلات الإقليمية تبقى أكبر عائق أمام أي مسار تفاوضي جاد.
