كاجين أحمد ـ xeber24.net
منذ 11 يوماً ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية يقيم في مدينة اسطنبول بعد أن وصل إليها في الـ 19 من الشهر الجاري على رأس وفد من القيادة العليا للحركة، ما أثار تساؤلات كثيرة حول نقل مكان إقامة هذه القيادة من قطر إلى تركيا.
وعند وصول هنية إلى تركيا في الـ 19 من الشهر الجاري، أجرى لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم الاتفاق في ختام اللقاء على استمرار المشاورات حول مختلف التطورات.
وتعليقا منه بخصوص إقامة قادة حماس في تركيا وخروجهم من قطر، قال أردوغان، قبل نحو أسبوع خلال رحلة عودته من العراق إلى تركيا، وسُمح بنشرها يوم 23 الجاري: “لا أعتقد بأنّ قطر ستتخذ مثل هذه الخطوة”. لافتا إلى أن “ما يُهم الآن، ليس أين يوجد قادة حماس، بل الوضع في غزة”.
وأضاف في هذا الجانب: “لم تصلني أية معلومات عن موقف قطر في هذه القضية.. لم أسمع شيئا عن أن أمير قطر الشيخ تميم، سيُقدم على خطوة تجاه هؤلاء الإخوة”.
واختتم: “إن صدقه (أمير قطر) وموقفه تجاههم، هو دائما مثل أحد أفراد الأسرة، ولا أعتقد أن هذا الموقف سيتغير في المستقبل”.
وقبل أيام، نفى نائب رئيس “حماس” في قطاع غزة خليل الحية أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة من قطر، وأكد أن “حماس” تريد أن ترى دولة قطر مستمرة في دورها وسيطا في المفاوضات الجارية.
والجدير بالذكر أن عدد من وكالات الأنباء الدولية نقلت عن مصادر، أن قيادة حماس تفكر جدياً في نقل مكان تواجدها من قطر إلى مكان آخر دون تسميتها، وذلك لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
هذا ومن جهته شدد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري على أن بلاده ملتزمة بجهود الوساطة في أزمة غزة ولكنها حالياً بمرحلة “إعادة تقييم”.