جيلو جان _ xeber24.net
أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن قوات مجلس منبج العسكري ووحدات الشهيد هارون، وجّهت ضربات قاصمة للفصائل الموالية لتركيا في مناطق جنوب وشرق منبج وريف منطقة سد تشرين، وتمكنت من قتل عدد منهم.
أوضح المركز الإعلامي لقوات سوريا الدّيمقراطية أن مقاتلي مجلس منبج العسكري ووحدات الشهيد هارون، نفذوا عمليات نوعية في مناطق جنوب وشرق منبج، عبر بيان.
وجاء في نص البيان:
“تستمر هجمات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق جنوب وشرق منبج، وخاصة على أرياف سد تشرين، فيما تتصدى قوات مجلس منبج العسكري للهجمات ببطولة كبيرة، وتلحق خسائر فادحة بصفوفها.
في الساعة التاسعة من مساء الجمعة، شن الطيران الحربي التابع للاحتلال التركي /5/ غارات عنيفة على سد تشرين والقرى المحيطة، فيما لا يزال يستهدف المنطقة بالمدفعية الثقيلة، واستمر القصف وتحليق الطائرات المسيّرة حتى بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت.
وفي محاولة للاحتلال التركي لإنشاء قاعدة عسكرية له على تلة في المناطق المحيطة بسد تشرين، حيث استقدم إليها الأسلحة الثقيلة والمعدات اللازمة، فقد تم استهدافها من قبل وحدات الشهيد هارون، وتم تدمير مدفعية ثقيلة، بالإضافة إلى منصة إطلاق صواريخ “غراد”، كما تم استهداف رتل من السيارات العسكرية، وقُتل في العملية عدد من قوات الاحتلال ومرتزقته، ولكن لم يتسنّ معرفة أعدادهم، فيما لاذ البقية بالفرار من التلة التي كان سيقيم عليها القاعدة.
وفي جبهة دير حافر؛ شنت وحدات الشهيد هارون هجوماً، استهدفت فيه سيارة عسكرية كبيرة للمرتزقة في قرية “حبوبة” التابعة للبلدة، وتم تدميرها بالكامل ومقتل من فيها. فيما انفجرت طائرة مسيّرة انتحارية للمرتزقة في بلدة “دير حافر”، ولم تسفر عن أي أضرار، بالتزامن مع تحليق الطيران المسيّر للاحتلال التركي في أجواء المنطقة.
ووجّهت قوات مجلس منبج العسكري ضربات قاصمة لمرتزقة الاحتلال التركي في مناطق جنوب وشرق منبج وريف سد تشرين، حيث قتل نحو /72/ مرتزقاً وجرح العشرات، بالإضافة إلى تدمير العديد من المدرعات والآليات العسكرية خلال اليومين الماضيين.