مجموع

قوات سوريا الديمقراطية تتهم “السلطة الانتقالية” بعدم الالتزام بالهدنة وتؤكد تمسكها بالحوار

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

تعرضت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لـ 6 هجمات خلال الأسبوع الأول من اتفاقية وقف أطلاق النار بين قوات السلطة الانتقالية في سوريا وقوات سوريا الديمقراطية.

أعلن وزير دفاع السلطة الانتقالية في سوريا، بتاريخ 7 تشرين الأول، التوصل إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يقضي بوقف فوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية، وذلك خلال لقاء جمع الطرفين في دمشق. وقد تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات السلطة الانتقالية 6 مرات خلال أسبوع من الإعلان عنه، معظمها وقعت في الأيام الأولى، ما يعكس غياب الالتزام ببنود الاتفاق.بتاريخ 9 تشرين الأول، تعرضت تلة سيريتل ومحيط سد تشرين في إقليم شمال وشرق سوريا لقصف بالمدفعية الثقيلة شنّته قوات السلطة الانتقالية.

وفي اليوم ذاته، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن قوات السلطة الانتقالية، انطلاقاً من مناطق سيطرتها، شنّت هجوماً على نقطة في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن استشهاد مقاتل وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.وأكدت أن مقاتليها ردّوا على مصادر النيران وحققوا إصابات في صفوف المهاجمين.

وتزامناً مع القصف، نصبت قوات السلطة الانتقالية 3 حواجز جديدة في محيط مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية، حيث يقوم العناصر المتمركزون على تلك الحواجز بتوقيف الأهالي وعرقلة حركة المرور. وفي 10 تشرين الأول، تعرّض معبر دير حافر لقصف شنّته قوات السلطة الانتقالية.

وبالتزامن مع ذلك القصف، كشفت قوى الأمن الداخلي في مدينة حلب عن خرقٍ ارتكبته قوات السلطة الانتقالية في محيط دوار الجندول – منطقة المعامل، حيث أنشأت نقطة عسكرية في محيط حي الشيخ مقصود.

وفي 13 تشرين الأول الجاري، حاولت قوات السلطة الانتقالية التسلل إلى ريف سد تشرين في إقليم شمال وشرق سوريا، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية أحبطت المحاولة، ما أسفر عن مقتل أحد المتسللين.وعلى الرغم من هذه الانتهاكات تؤكد الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا استعدادها للتفاهم مع السلطة الانتقالية على أساس الحوار الوطني السوري – السوري ومن دون أي تدخلات أجنبية.كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي على أنها ملتزمة بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة.

وفي هذا السياق، أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في جبهات دير حافر زهير عفرين خلال تصريحات بأنهم: “ملتزمون بالهدنة التي تم التوافق عليها مع الحكومة الانتقالية” وأوضحت بأن “الخروقات بدأت من طرفهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى