ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تستمر الخروقات التركية لوقف إطلاق النار الذي تم برعاية امريكية حيث أعلن المركز الإعلامي لقسد أن هناك هجماتٍ مكثفةً على مناطق كوباني وسد تشرين وعين عيسى بالشمال السوري.
قسد أوضحت في بيان أن الفصائل شنت بدعمٍ جوي وبري من الاحتلال التركي صباح الأربعاء، هجومًا شاملاً من عدة محاور على منطقة سد تشرين، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري وإرهابيي فصائل تركيا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير التركي.
كما أشار البيان أن الفصائل شنت ليل الثلاثاء الأربعاء، هجومًا على منطقة السد من ثلاثة محاور بدعمٍ وتغطية جوية من الطائرات المسيرة التركية، لتتصدى قوات مجلس منبج العسكري لهم، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين واضطراهم إلى الفرار من تلك المنطقة.
هجوم سد تشرين تزامن أيضاً مع قصفٍ بطائرات مسيرة تابعة لتركيا، على منطقة جسر قرقوزاق وقرية بير حسو جنوبي مدينة كوباني. كما شهدت المنطقة قصفاً عنيفاً بالعشرات من الضربات الصاروخية والمدفعية.
وفي عين عيسى قصفت الطائرات المسيرة التابعة لتركيا سيارةً في قرية هوشان إضافة إلى قصف الريف الشرقي لعين عيسى والغربي لتل أبيض بالعشرات من قذائف الهاون والمدفعية.
بيان قسد أضاف أن مقاتلي مجلس منبج العسكري أسقطوا طائرة مسيرة تركية من نوع “بيرقدار” في محيط جسر قرقوزاق وأن قواتها تتخذ مواقع دفاعية للتصدي للهجمات والدفاع عن كافة مناطق شمال وشرق سوريا وفي مقدمتها كوباني.
وبحسب قوات سوريا الديمقراطية فإن تركيا وفصائلها يحاولون استغلال الهدنة لمواصلة هجماتهم ومخططاتهم التوسعية وخداع الرأي، بهدف احتلال المزيد من الأرض وتهجير سكانها الأصليين خدمة لأجندات التغيير الديمغرافي.