ولات خليل – xeber24.net
أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن الجيش السوري الحالي غير مهيأ لاستقبال قوة منظمة كقسد وان اتفاق ١٠اذار هو الأساس لأي تفاوض.
وفي هذا الصدد اكد فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية لـ”روج آفا”: ان اتفاقية 10 آذار كانت ولا تزال محاولة لوقف إطلاق النــــار على كافة الأراضي السورية وبناء جسور الثقة بين مختلف الأطراف السورية وبشكل خاص بين قــوات سوريا الديمقراطية والســــلطة في دمشق.
واشار ان أي اتفاق يجب أن يليها خطوات تنفيذية تتعلق باللجان وسير المفـــاوضات ومكانها ولكن للأسف السلطة في دمشق تتصرف مثلما كانت يتصرف نظــام البــــعث التركيز فقط على الجانب الأمنــي والعســـكري.
ونوه الشامي يقولون بأن كل الفصــــائل في سوريا اندمجت في وزارة الدفــاع وبقيت قــــوات سوريا الديمقراطية ولكن قسد ليست فصــــيل هي تنــــظيم عســـكري اجتماعي ســـياسي إداري.
واشار ايضا كانوا يصرون بأن تتم آلية الانحـــلال تحت غطاء الدمج ويقولون يجب أن تنحلوا ضمن الجيــــش السوري الحالي.
وشدد ان الطرف الذي يماطل ويتــــهرب من قبول قــــوات سوريا الديمقراطية في الجيــــش السوري هو الطرف الحكومي.
وختم السلطو حاليا غير مستعدة لاستقبال طرف منـــظم يمتلك هذا الرصيد الجماهيري والســـياسي.
يشار بأن سلطة دمشق لاتزال تماطل في تنفيذ مسؤولياتها بما يخص اتفاق ١٠اذار علاوة عن خرق قواتها لاتفاق وقف إطلاق النار عبر هجماتها على دير حافر ومحيط سد تشرين.
