ولات خليل – xeber24.net- وكالات
استهدف عناصر من وزارة الدفاع التابعة لحكومة دمشق بـ 4 قذائف قرية الغنيري في ريف جبلة، مما تسبب بحالة من الخوف في صفوف المدنيين.
على صعيد متصل، تجدد الاستهداف على قرية الرصيف مفرق قرية برقة في منطقة وادي القلع بريف جبلة، لليوم الثاني على التوالي، حيث تم استهدافها بطائرة مسيرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ووفقا للمصادر فإن الجهات المنفذة تهدف إرغام السكان على ترك منازلهم وتهجيرهم قسرا، في ظل عدم المحاسبة.
ويُعتبر استهداف المناطق السكنية لتهجير سكانها من أخطر الانتهاكات التي يمكن أن تتعرض لها المجتمعات، حيث يسعى هذا الاستهداف إلى إرغام السكان على ترك منازلهم وتهجيرهم قسرا نتيجة توترات طائفية، حيث يتم استهداف مجموعات معينة بناء على انتماءاتهم الدينية أو العرقية. ويؤدي استهداف المناطق السكنية معاناة إنسانية كبيرة ويؤثر على استقرار المجتمعات.
يشار بأن الانتهاكات المرتكبة من قبل قوات حكومة دمشق بحق اهالي الساحل ومناطق سورية عدة ترتكب دون أي حسيب ورقيب وسط تنديدات متواضعة من أوروبا.