كاجين أحمد ـ xeber24.net
اتهمت قيادة قوات الحرس الوطني في السويداء سلطة دمشق الانتقالية، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متعمد، وذلك بهدف النيل من صمود الأهالي في المحافظة، وإحداث الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار.
وجاء في بيان الحرس الوطني الذي صدر اليوم الجمعة، أنهى “في سياق النهج العدواني المتواصل، أقدمت العصابات التابعة للسلطة الإرهابية في دمشق على تنفيذ سلسلة من الخروقات على أكثر من محور، في محاولة يائسة للنيل من صمود الجبل وأهله”.
وأوضح البيان، أنه “على المحور الغربي، تعرضت بلدة المجدل منذ ساعات الصباح الأولى لاستهدافات بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مصدرها بلدة المزرعة المحتلة، ما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المدنيين الآمنين”.
وأضاف، “على المحور الشمالي الغربي، استهدفت العصابات الإرهابية برمايات رشاشة غادرة صباح اليوم أحد الشبان أثناء رعيه للأغنام في الأراضي الزراعية بين بلدتي مجادل وصميد، مصدرها قرى اللجاة التي تتواجد فيها تلك العصابات الإرهابية، ما أدى إلى إصابته بطلقتين، وتم إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وأشار البيان إلى، أن إحدى الطائرات المسيرة أقدمت عصر اليوم على استهداف سيارة بيك أب تعود ملكيتها لأحد المواطنين غرب المدينة عند تقاطع بلدة كناكر.
ولفت إلى، “إن هذه الاعتداءات الغادرة تؤكد مجدداً أن تلك العصابات لا تعرف سوى لغة الإرهاب والغدر، وتستهدف المدنيين الأبرياء في محاولة لإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار”. هذا وفي ختام البيان، قالت قوات الحرس الوطني أن قواتهم “ردّت على الفور على مصادر الإطلاق والرمايات، وتعاملت معها بدقة وحزم، لتعيد السيطرة الكاملة على الموقف الميداني.
وتؤكّد قيادة الحرس الوطني أن كافة المحاور تحت السيطرة التامة، وأن قواتنا في جاهزية قتالية عالية، قادرة على الردع والحسم في مواجهة أي تهديد”.




