آفرين علو ـ xeber24.net
أفشل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية هجمات الدولة التركية والفصائل الموالية له على نقاط القوات في سد تشرين وجسر قرقوزاق ودير حافر.
أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان له أن القوات أحبطت، يوم أمس الاثنين، جميع الهجمات التركية في جميع الجبهات.
“وقال البيان: “ففي جبهة سد تشرين، استمر الطيران الحربي بشن سلسلة غارات على محيط السد، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة. حاول المرتزقة شن هجوم على نقاط قواتنا تحت الغطاء الجوي والقصف المدفعي، لكن مقاتلينا تصدوا لهم، واندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المرتزقة، رغم عدم معرفة أعدادهم.
كما أعاد المرتزقة محاولة الهجوم باستخدام طائرات الدرون الانتحارية، ونجح مقاتلونا في إفشال الهجوم، حيث أسقطوا 4 طائرات منها.
وفي جبهة جسر قره قوزاق، تعرضت قرية “التينة” في محيط الجسر لعدة غارات من قبل الطيران الحربي للاحتلال التركي. بالإضافة إلى ذلك، قصف الاحتلال ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، بشكل عشوائي، كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، وكذلك تلتي “سيفي وقره قوزاق”، حيث تم قصفها بأكثر من 110 قذائف، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي.
بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي؛ شن المرتزقة عدة هجمات على نقاط قواتنا، فتم التصدي لهم من قبل مقاتلينا، حيث اندلعت اشتباكات قتل فيها مرتزقان وجرح فيها عدد آخر، كما أصيبت سيارتان للمرتزقة. كذلك أفشل مقاتلونا محاولة أخرى للمرتزقة في الهجوم بمحور جسر قره قوزاق، واندلعت اشتباكات معهم، حيث قتل وجرح عدد منهم، لم تتم معرفة اعدادهم بالضبط، كما دمرت في الاشتباكات كاميرتي مراقبة ونقطة للمرتزقة كان ينطلقون منها لشن الهجمات على قواتنا. وفي محور شمال غرب الجسر؛ اندلعت اشتباكات بين قواتنا والمرتزقة، إثر هجوم شنه المرتزقة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، فيما فرّ البقية من الميدان.
وفي جبهة دير حافر؛ شن المرتزقة انطلاقاً من قرية “الإمام” هجوماً على احدى نقاط قواتنا، فتصدى لهم مقاتلونا واندلعت اشتباكات قتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، كما تم تدمير سيارة تابعة لهم، فيما حاول عدد من المرتزقة التسلل، إلا أن يقظة مقاتلينا أفشلت محاولة التسلل، وتم إلقاء القبض على مرتزقين اثنين، فيما فر البقية.
كما قصف الاحتلال التركي ومرتزقته محيط بلدة “شيخلر/ الشيوخ” بالأسلحة الثقيلة، ما تسبب في حدوث أضرار مادية، هذا فيما لم يتوقف تحليق الطيران الحربي في أجواء المنطقة.
كذلك شهدت أجواء بلدة عين عيسى وريفها تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمسير للاحتلال التركي طيلة يوم أمس”.