آفرين علو ـ xeber24.net
نفت قوات سوريا الديمقراطية/قسد استهداف نقطةٍ عسكريةٍ تابعةٍ لقوات السلطة الانتقالية في سوريا بالقرب من سد تشرين، موضحةً أن الحادث نجم عن انفجار ألغامٍ تابعةٍ لقوات الحكومة نفسها.
نشرت وكالةُ السلطة الانتقالية في سوريا، نقلاً عن مصدرٍ في وزارة الدفاع، أن “جنديين قُتلا وأُصيب ثالثٌ جرّاء استهداف نقطةٍ عسكريةٍ من قبل قوات سوريا الديمقراطية قرب سد تشرين بريف حلب”.
وعليه، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً نفت فيه بشكلٍ قاطعٍ صحةَ هذه المعلومات، مؤكدةً أن قواتها لم تنفّذ أي عملية استهدافٍ في المنطقة المذكورة.
وأوضح البيان: “بحسب المعطيات الميدانية المتوفرة لدينا، فإن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغامٍ في محيط النقطة العسكرية التابعة لحكومة دمشق، ولا علاقة لقواتنا به”.
كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية التزامها بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات.
ودعت قسد وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على مصادر موثوقة، وعدم تداول رواياتٍ غير دقيقة من شأنها توتير الأوضاع أو تضليل الرأي العام.




