آفرين علو ـ xeber24.net
أكدت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا وإصابة 20 آخرين، والاستيلاء على كميات من الأسلحة وآليات عسكرية لهم، وتدمير أخرى، خلال اشتباكات عنيفة وقعت أمس الخميس بينها والمرتزقة في جبهة شمال سد تشرين.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، بخصوص الاشتباكات التي وقعت أمس الخميس بينها والمرتزقة في سد تشرين، جاء في نصه:
“قُتل عدد من مرتزقة الاحتلال التركي وأُصيب عدد آخر بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم العسكرية، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخيرة والآليات التابعة لهم، خلال اشتباكات عنيفة وقعت أمس الخميس، بين مقاتلينا والمرتزقة في جبهة شمال سد تشرين.
ففي الساعة الرابعة من صباح يوم أمس، اندلعت اشتباكات قوية ضد المرتزقة دامت لبعض الوقت، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، ومن ثم فرّ جميع عناصرهم من الميدان، مخلفين وراءهم أسلحتهم وسيارة عسكرية، حيث استولى مقاتلونا عليها. حاول المرتزقة العودة إلى نقطتهم العسكرية، ولكنهم واجهوا مقاومة عنيفة من مقاتلينا، ما أسفر عن سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى في صفوفهم، ومرة ثالثة عاودوا الهجوم بعد وصول تعزيزات إليهم، إلا أنهم فرّوا أمام ضراوة ضربات مقاتلينا، ما اضطر معه المرتزقة إلى استهداف نقطتهم العسكرية والفرار من المنطقة كلياً. وتم تأكيد مقتل /7/ مرتزقة وجرح أعداد أخرى منهم.
كذلك استهدف مقاتلونا نقطة تمركز للمرتزقة شمال سد تشرين، خلفت خسائر في صفوف المرتزقة، لم تتم معرفة أعدادهم بالضبط. ولوحظت تحركات للمرتزقة داخل نقطتهم العسكرية، فتم استهدافهم مرة ثانية، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات، قتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، لم تتم معرفة أعدادهم بالضبط. كما أسقطت قواتنا طائرة عسكرية انتحارية.
ورداً على تلك الهجمات، نفذت وحدات حماية المرأة (YPJ) عملية دقيقة ومحكمة ضد نقطة تمركز للمرتزقة شمال سد تشرين، قُتل فيها مرتزقان وجرح عدد آخر منهم، كما تم الاستيلاء على عدد من الأسلحة وكمية من الذخيرة.
وبلغت حصيلة خسائر المرتزقة في جبهة سد تشرين وحدها، كما يلي:
1 – تدمير سيارتين عسكريتين.
2 – الاستيلاء على عدد من الأسلحة الفردية الرشاشة والمعدات العسكرية (أسلحة “BKC” عدد /5/، سلاح (B7)، جعبة عسكرية، سلاح كلاشينكوف، سلاح “برنو”، منظار عسكري) ومعدات أخرى.
3 – مقتل /9/ مرتزقة وجرح /20/ آخرين.
وحلّق الطيران التركي المسيّر طيلة يوم أمس في أجواء المنطقة، فيما لم يتوقف القصف بالمدفعية الثقيلة على محيط السد أيضاً.
كما عاود الاحتلال التركي قصف القرى في محيط جسر قرقوزاق بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والدبابات، وبشكل عشوائي، حيث استهدف بنحو /50/ قذيفة قرى “التينة، وجعدة، وبير حسو، وديكان، وملحة”، وكذلك كلاً من تلتي “سيفي” و”قره قوزاق”، جنوب كوباني، حيث أسفرت عن أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومزارعهم ومنازلهم.