ولات خليل -xeber24.net-وكالات
أكد الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي التابع لقسد، أنّ لـ”تركيا أهدافاً واضحة يقولها كل المسؤولين الأتراك.. يقرّون علنًا أنهم يريدون تدمير الإدارة الذاتية وتدمير تجربة قوات سوريا الديمقراطية.. هذا الوضع القائم في شمال وشرق سوريا تؤكد تركيا أنها تريد تدميره”.
واشار المسؤول العسكري في تصريحات أنه “عندما تفقد تركيا الوسائل المتاحة لهذا التدمير ومن خلال الرفض الدولي ورفض التحالف لأي عمليات توسعة جديدة لمناطق الاحتلال التركي، تجد أنقرة في داعش، الوسيلة الأخيرة التي تستطيع استخدامها ضد مناطقنا”.
ولم يستبعد محمود حبيب، القيادي في قسد، دوراً محتملاً للنظام التركي في هجوم داعش الذي استهدف موسكو، قائلاً، “إذا افترضنا أن تركيا هي الراعية الأساسية لتنظيم داعش فهذا يعني أنها تستطيع أن ترسله إلى أي مكان ليضرب هنا وهناك”، مشيراً إلى”أهداف خبيثة جداً” للاستخبارات التركية.
وتابع “أنقرة تريد أن ترسل رسائل إلى روسيا، شديدة اللهجة ودموية، وعلى موسكو وغيرها من عواصم العالم المهمة (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية) أن يعلموا أن الراعي لداعش هو النظام التركي، الذي ينتمي إلى نفس الفكر والمعتقد والإيديولوجيا الذي يحمله التنظيم”.
وأسفر “الهجوم الداعشي” على قاعة حفلات في موسكو الشهر الماضي عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الروس، فيما تحدثت مصادر أمنية وتقارير إعلامية عن قدوم اثنين من المهاجمين من تركيا، ما قد يعني دوراً ما لأنقرة في هذا الهجوم، يرجح مراقبون، خاصة وأن الطرفان (أنقرة وداعش) كانت لهم علاقات عدة، بينها تجارة النفط، التي كشفتها تقارير إعلامية.
وتشن تركيا بين الحين والآخر هجمات عنيفة بالطيران الحربي والمسير على مناطق شمال وشرق سوريا، تزامناً مع محاولات تسلل برية وقصف تنفذها الفصائل التابعة لتركيا ما يسفر عن ضحايا مدنيين وأضرار في البنية التحتية الحيوية للمنطقة.